اليمن يسجل 22 إصابة بكورونا وحالتي وفاة
ذكرت لجنة الطوارئ الحكومية لمواجهة فيروس كورونا في اليمن اليوم الأحد، إنها سجلت 22 إصابة جديدة بكوفيد-19 وحالتي وفاة، مقابل 33 إصابة وحالة وفاة أمس.
وقالت اللجنة التابعة للحكومة المعترف بها دوليًا، ومقرها عدن، في بيان، إن الإصابات الجديدة توزعت في أربع محافظات هي عدن وحضرموت وتعز ومأرب.
ووجه معين عبدالملك رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا أمس السبت، وزارة الصحة والوزارات والجهات المعنية، "برفع حالة الجاهزية والاستعداد" لمواجهة الموجة الثالثة من فيروس كورونا التي بدأت بالانتشار من جديد مؤخرًا بعد أشهر من الانحسار وتصاعد عدد الإصابات خلال الأيام الماضية.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد الإصابات في المناطق التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إلى 7509 إصابة، توفي منها 1418 حالة بينما تعافى 4644.
ويُعتقد بأن عدد الإصابات الفعلي في اليمن أعلى من ذلك بكثير، ولا تزال جماعة الحوثيين التي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المراكز السكانية الحضرية الكبرى بشمال وغرب البلاد، تتكتم على أعداد الإصابات والوفيات الناتجة عن فيروس كورونا مكتفية بالاعلان عن حالتي إصابة ووفاة واحدة بالمرض فقط منذ بدء تفشي كوفيد-19 في اليمن في أبريل عام 2020.
وأعلن قاسم بحيبح وزير الصحة اليمني، أن البلاد دخلت موجة ثالثة من تفشي كورونا، داعيًا إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.