وزير خارجية بريطانيا يبحث مع نظيريه الأمريكى والفرنسى الأوضاع فى أفغانستان
بحث وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب مع نظيريه الفرنسي جان إيف لودريان والأمريكي أنتوني بلينكن، الأوضاع في أفغانستان.
وكتب وزير الخارجية البريطاني - في تغريدة عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر" اليوم الأحد: "تحدثت مع لودريان عن العمل من خلال عضويتنا المشتركة في مجموعة السبع وحلف الناتو ومجلس الأمن الدولي للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن مستقبل أفغانستان؛ يحمي أمننا مع تقديم المساعدة الإنسانية حيثما تكون هناك حاجة إليها".
وفي تغريدة سابقة، قال وزير الخارجية البريطاني إنه ناقش قضية أفغانستان مع بلينكن، لا سيما إجلاء مواطني المملكة المتحدة والولايات المتحدة من البلاد.
وكتب راب: "تحدثت مرة أخرى مع نظيري الأمريكي بلينكن بشأن تطور الوضع في أفغانستان. نحن نتشارك في إجلاء مواطنينا والعمال الأفغان وصياغة استراتيجية دولية لمكافحة الإرهاب والإغاثة الإنسانية والاستقرار الإقليمي".
ودخلت حركة طالبان كابول في 15 أغسطس. واستقال الرئيس الأفغاني أشرف غني وفر من البلاد لمنع ما وصفه بإراقة الدماء إذا اضطر المسلحون للقتال من أجل العاصمة. وخفضت معظم الدول أو أخلت بعثاتها الدبلوماسية في كابول.
يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريبًا، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابول، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.
وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد الماضي مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل، أملاً في مغادرة البلاد هربًا من قبضة الحركة المتشددة.
وكانت الحركة شنت هجومًا واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصًا الأمريكية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١.
وفي ظل تطورات الأحداث وسخونتها في أفغانستان، خاصة بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، إلا أن مواقع التواصل ضجت بفيديو لعناصر الحركة يلهون ويمارسون التمارين الرياضية داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في القصر الرئاسي بكابل.
وأفادت وسائل إعلام بأن عناصر الحركة أدوا تلك التمارين بعد دخولهم القصر الرئاسي، أمس الأحد، وفرار الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إلى خارج البلاد.