البنك الدولي يضخ 300 مليون دولار في قطاع الزراعة برواندا
كشفت مسؤولة البنك الدولي في رواندا، رولاند بريس، عن إقراض البنك 300 مليون دولار لحكومة البلاد، تتسلمها بنهاية هذا العام؛ من أجل دعم قطاع الزراعة، الأمر الذي من المتوقع أن يحسم مرحلة التعافي من آثار الجائحة في ظل اعتماد غالبية السكان على الزراعة لكسب قوتهم.
وقالت المديرة الإقليمية للبنك الدولي في رواندا - في تصريحات لصحيفة "نيوتايمز" المحلية نشرت اليوم - إنه رغم التوقعات بتحقيق الاقتصاد الرواندي نموا إيجابيا بنسبة 5.1 في المئة خلال عام 2021، فإن مسألة إعادة فتح الاقتصاد تعتمد على نجاح الحكومة في تطعيم مواطنيها ضد الفيروس وتعزيز القوة الشرائية، بالإضافة إلى بعض العوامل الأخرى.
وأشارت إلى تقديم البنك قرضا بقيمة 14.5 مليون دولار وقرضا إضافيا آخر بمليون دولار لحكومة رواندا في أبريل 2020 لدعم كيجالي بالأجهزة والمستلزمات اللازمة لكشف فيروس كورونا فضلا عن معدات الوقاية الشخصية.
ونوهت إلى أن البنك وافق في أبريل من العام الجاري على حزمة إضافية من القروض والمنح بقيمة 30 مليون دولار تستهدف دعم حصول رواندا على اللقاحات وتعزيز قدرات منظومتها الصحية في مواجهة جائحة كورونا.
وفي سياق آخر .. دعا نائب رئيس البنك الدولي لجنوب آسيا هارتويج شيفر الحكومة الباكستانية إلى تسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية، خاصة في قطاع الطاقة لما لها من مردود إيجابي نحو تحقيق نمو اقتصادي أعلى وتعاف من آثار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال شيفر، في ختام زيارته باكستان، اليوم الأحد، "إن مجموعة البنك الدولي تعد حاليا برنامجا جديدا لدعم باكستان على مدار خمس سنوات (2022 - 2026) مع التركيز بشكل خاص على الإصلاحات الهيكلية، والصحة، والتعليم، والنمو الشامل، والحكم الرشيد"
ووفقا لوكالة الأنباء الباكستانية، فقد شهدت الزيارة مباحثات حول الخطط الحكومية الباكستانية الطموحة للاستثمار في رأس المال البشري والحماية الاجتماعية وخلق فرص العمل.. وقدم البنك دعمه لضمان استفادة المبادرات الجديدة، مثل "كامياب باكستان"، من الخبرات الدولية وتنفيذها بطريقة هادفة ومؤثرة ومستدامة ماليا.