فوائد طبق «عاشوراء» وأسمائه عند غير المسلمين
يحتفل المصريون في "عاشوراء" اليوم العاشر من محرم، باليوم الذي نجى الله فيه سيدنا موسى من فرعون، وذلك من خلال تحضير طبق مكوناته (القمح، اللبن، المكسرات)،و يتناوله أفراد الأسرة له بصورة جماعية، ويقوم بتحضيرها بعض الشعوب مثل المصريين، ولكن مع بعض الإضافات الأخرى منها الحمص، وبعض أنواع الفاكهة مثل البرتقال، وفي السطور التالية نرصد أسماء مختلفة لطبق العاشوراء، وتتشابه مكونات الطبق في جميع الدول تقريبا حتى عند غير المسلمين، إلا أن أصول الطبق تختلف حسب كل بلد.
- علاقة طبق العاشوراء بصلاح الدين
و هناك من يعتقد أن هذا الطبق ترجع أصوله إلى لفترة دخول صلاح الدين الأيوبي لمصر، وأراد أن يمحو كافة الأطعمة الخاصة بالدولة الفاطمية، لذا أمر الطباخين بصنع طبق عاشوراء بمكوناتها الحالية حتى تكون بديل للحلوى التي أعتاد عليها المصريين أيام الدولة الفاطمية.
فوائد طبق العاشوراء
ولطبق العاشوراء فوائد عديدة من بينها فهي تتكون من حبوب القمح الغنية بالفيتامينات خاصة فيتامين A ,B ، تحتوي حبوب القمح على معادن كثيرة مثل الحديد والسيلكون والمنجنيز واليود، كما أنها غنية بالألياف الضرورية لصحة الجهاز الهضمي وحركة الأمعاء.
من فوائد طبق العاشوراء ايضًا تعد مصدر للكاليسوم، كما أنها تتزين بالمقرمشات والمكسرات أبرزها اللوز فمن فوائده أنه غني للأحماض الدهنية غير المشبعة، والرمان من فوائده تقليل ضغط الدم ويحتوي على مضادات أكسدة كما يعمل على محاربة الالتهابات، كما أن الزبيب يساهم في توازن مستوى السكر فهو يتحكم في مستوى السكر في الدم، كما أنه غني بالعناصر الغذائية الهامة.
ويمكن إضافة المكسرات على طبق العاشوراء من فول السوداني، اللوز، بندق والأنواع الأخرى من المكسرات، ويمكن إضافة القشدة مع اللبن ايضًا والكريمة .
- أسماء الطبق لدى غير المسلمين
أما عن أسماء الطبق المختلفة فيعرف في اليونان باسم " كوليفا"، حيث يوجد هناك طبق حلوى بنفس مكونات طبق عاشوراء يتم إعداده هناك.
وهناك من يعتقد أن الطبق يعود لأرمينيا، حيث تقول الأسطورة إلى أن مكونات حلوى عاشوراء تعود لرغبة سيدنا نوح لتجميع الطبق من بقايا طعام خلال وجوده في السفينة، وقام بتحضيرها لتناولها مع الناجين معه.
لذا كانت من أسماء طبق عاشوراء أنها "حلوى نوح" في أول الأمر، إلى أن تم التوصل لاسمها الحالي وانتشارها بين العديد من الدول.