«الأوقاف»: معركتنا مع التطرف لم تنته.. ولن نسمح لخلايا جماعاته بإعادة بناء نفسها
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم، إن المعركة مع قوى التطرف والإرهاب لم تنته بعد، ولذلك وجب على الدعاة والأئمة وكافة القيادات الدعوية بالوزارة أن يقوموا بدورهم على أكمل وجه ولا يعطوا فرصة لهذا القوى الإجرامية المتشددة أن تتحرك مرة أخرى.
وعقد جمعة، اليوم، اجتماعا هاما مع قيادات وزارة الأوقاف، بحضور الدكتور هشام عبدالعزيز، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ورئيس القطاع الديني، والمهندس سمير الشال الوكيل الدائم، والدكتور أيمن أبوعمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والدكتور نوح العيسوي وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير، والدكتور خالد صلاح الدين وكيل الوزارة لشئون القرآن الكريم والمساجد، والدكتور عبدالله حسن مساعد الوزير لشئون المتابعة، والدكتور محمود الفخراني مساعد الوزير لشئون الامتحانات والتدريب، وعدد من وكلاء الوزارة ومديري العموم.
وأوضح وزير الأوقاف أن المعركة مع التطرف لا زالت مستمرة، ويجب ألا يسترخي أحد في أداء واجبه على الوجه الأكمل، بل علينا أن نزداد حماسًا في الإجهاز على أي خلايا نائمة أو متخفية للجماعات الإرهابية والمتطرفة تحت أي غطاء أو ستار، بل ألا نسمح لهذه الخلايا والجماعات بإعادة بناء أو إنتاج أنفسها مرة أخرى، وأن نستفيد من دروس الماضي وتجاربه، وألا نخدع بأي من عناصر هذه الجماعات مرتين، فهي وهم شر حيث حلوا.
كما أشار إلى أننا نخوض معركتين في وقت واحد، الأولى المواجهة المستمرة مع أي خلايا أو بقايا للفكر المتطرف، والأخرى هي بناء الذات، ولا سيما في مجال الخطاب الديني والثقافي، من خلال العمل المستمر والدءوب على رفع مستوى الأئمة والواعظات علميًّا ومهاريًّا وفكريًّا وثقافيًّا من خلال برامج التدريب المتقدمة، والتي نتوجها حاليًا ببرنامج شديد التميز هو برنامج "الإمام المفكر" الذي يعمل على الانتقال بالأئمة والواعظات من تلقي قضايا التجديد إلى الإسهام الفعلي في إنتاج عملية التجديد، والتحول بها من ثقافة النخبة إلى ثقافة مجتمع، ومن المحلية إلى العالمية.