«فتح»: انتهاكات إسرائيل المتواصلة تحدٍ سافر لقرارات الشرعية الدولية
قالت حركة فتح، على لسان عضو مجلسها الثوري والمتحدث الرسمي باسمها أسامة القواسمي، اليوم الخميس إن الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين المحتلة جريمة حرب، ويعكس إصرارًا من حكومة الاحتلال على استمرار العدوان.
وأشار القواسمي، في بيان صحفي، إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة تحدٍ سافر لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وخاصة القرار ٢٣٣٤ الصادر في ديسمبر ٢٠١٦، بموافقة من جميع أعضاء مجلس الأمن.
وأضاف أن محاولات إسرائيل شرعنة الاستيطان الاستعماري مقابل خطوات إيجابية كما تسميها مرفوض تمامًا، ولا يمكن القبول بمبدأ المقايضة بين اللاشرعي وحقوقنا المكفولة بالقانون الدولي، وأنه آن الأوان لوضع حد لممارسات الاحتلال الإسرائيلية المدمرة، وعلى رأسها سرقة الأرض الفلسطينية وبناء المستعمرات المخالفة للشرعية الدولية.
وفي سياق آخر.. اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 11 فلسطينيًا في بيت لحم ونابلس والخليل وجنين وطوباس.
وقالت مصادر أمنية، اليوم الخميس، إنه تم اعتقال أدهم ناصر عواد، 28 عامًا، من منطقة جبل الموالح وسط بيت لحم، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية منزل والده وتفتيشه.
وفي نابلس، اعتقلت القوات الإسرائيلية فلسطينيين بعد اقتحام بلدة بيتا ومداهمتها لعدد من المنازل، كما اعتقلت فلسطينيًا خلال مداهمة مخيم عسكر الجديد.
وتشهد بلدة بيتا مواجهات بشكل يومي منذ شهر مايو الماضي، ضمن فعاليات احتجاجية ضد إقامة بؤرة "إفياتار" الاستيطانية على قمة جبل صبيح، وقتل 7 فلسطينيين خلال هذه المواجهات وأصيب واعتقل المئات.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة فلسطينيين من ضمنهم الأسير المحرر حمزة عبدربه المشني الحلايقة، بعد أن داهمت منزله في بلدة الشيوخ شمال الخليل، وكانت قوات الاحتلال أفرجت عن الأسير الحلايقة قبل يومين بعد قضائه 16 عامًا في الأسر.
كما اعتقلت القوات فلسطينيًا ونجله من قرية حدب الفوار، وآخر من بلدة يطا، جنوب الخليل، واعتقلت القوات شابًا، لم يتم التعرف على هويته بعد، من قرية أم الريحان جنوب غرب جنين وصادرت مركبته.
وفي طوباس بالضفة، اعتقلت القوات الإسرائيلية، فلسطينيين بعد مداهمة منزلهما.. ودارت مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في المدينة أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي.