الأسهم الأوروبية تستقر بفضل الأرباح القوية وأنشطة الدمج
استقرت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، ليجري تداولها دون مستويات قياسية مرتفعة بقليل، إذ ساعدت الأرباح القوية التي حققتها مجموعة من شركات التأمين وأنشطة الاندماج والاستحواذ في بريطانيا، في تعويض انخفاض شركات التعدين.
واستقر المؤشر "ستوكس" 600 للأسهم الأوروبية في التعاملات الصباحية بعد ثمانية أيام متتالية من المكاسب القياسية.
وارتفع سهم شركة التأمين البريطانية أفيفا 1.8 بالمئة بعد أن قالت إنها ستعيد ما لا يقل عن أربعة مليارات جنيه إسترليني (5.5 مليار دولار) للمساهمين، بينما صعد سهم مجموعة زوريخ للتأمين 2.2 بالمئة بعدما أعلنت الشركة عن قفزة 60 بالمئة في الأرباح التشغيلية في النصف الأول.
وقفزت شركة التأمين الهولندية إيجون 6.5 بالمئة بعد إعلانها عن أرباح الربع الثاني التي جاءت أفضل بكثير من المتوقع.
وانخفضت أسهم شركات التعدين، إذ هوى سهم شركة التعدين العالمية ريو تينتو المدرجة في المملكة المتحدة 6.1 بالمئة بفعل تداول السهم مع انقضاء الحق في توزيع نقدي.
وصعد سهم "سينورلد جروب" 7.2 بالمئة بعدما قالت إنها تبحث إدراج نفسها أو إدراجًا جزئيًا لريجال التابعة لها في وول ستريت.
وقفز سهم ستوك سبيريتس جروب 42.5 بالمئة بعد موافقة الصناديق التابعة لشركة الاستثمار المباشر سي.في.سي على الاستحواذ على شركة صناعة الفودكا المدرجة في لندن في صفقة تقدر قيمة الشركة بنحو 767 مليون جنيه إسترليني (1.1 مليار دولار).
وفي سياق متصل، بلغت الأسهم الأوروبية مستويات قياسية مرتفعة الأربعاء، وتتجه صوب تسجيل أطول موجة مكاسب في شهرين مع تعزيز صعود أسهم البنوك وشركات التعدين معنويات المستثمرين المرتفعة بالفعل بفضل موسم نتائج قوي.
وزاد المؤشر "ستوكس" 600 للأسهم الأوروبية 0.2 بالمئة، ليسجل أعلى مستوى على الإطلاق للجلسة الثامنة على التوالي.
وسجلت شركات التعدين أكبر مكسب مرتفعة 0.7 بالمئة، بينما دعمت عائدات السندات الحكومية المستقرة أسهم البنوك.
وكسب سهم بنك إيه.بي.إن إمرو الهولندي 3.2 بالمئة بعد أن قال إنه سيستأنف سداد توزيعات نقدية بفضل التعافي الاقتصادي الذي ساهم في زيادة صافي الربح بما يفوق التوقعات.