فرنسا: جزيرة مارتينيك تفرض حجرًا صحيًا ثانيًا لاحتواء تفشي كورونا
أعلن حاكم جزيرة مارتينيك الفرنسية، ستانيسلاس كازيل، فرض حجر صحي ثانٍ في الجزيرة؛ لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد؛ إذ ستغلق المؤسسات التجارية باستثناء تلك التي تبيع المواد الغذائية والصيدليات، والفنادق باستثناء التي تستضيف مهنيين ومقيمين.
وأفاد موقع "فرنسا 24" الإخباري، الثلاثاء، بأن كازيل دعا السياح الأضعف صحيًا إلى مغادرة الجزيرة، كما أمر بإغلاق المراكز الترفيهية والثقافية وخصوصا الشواطئ التي تشتهر بها مارتينيك.
وتشهد جزيرة "مارتينيك" معدل تلقيح منخفض ضد فيروس كورونا، إذ لا تتجاوز نسبة الأشخاص الذين تلقوا جرعة أولى من اللقاح 22% من السكان.
يذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.