كوريا الجنوبية تسجل ألفي إصابة بكورونا في عدد قياسي يومي
ذكرت وكالة يونهاب للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن كوريا الجنوبية سجلت أكثر من ألفي إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الإحدى والعشرين الماضية، بزيادة 50 في المئة تقريبا عن اليوم السابق فيما يمثل أكبر حصيلة يومية.
وقالت الوكالة نقلا عن السلطات الصحية والحكومات المحلية: إن كوريا الجنوبية سجلت 2021 إصابة جديدة بحلول التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (1200 بتوقيت جرينتش)، مقارنة مع 1384 إصابة مسجلة بحلول التوقيت نفسه في اليوم السابق.
وأضافت يونهاب: أن 1380 من الإصابات الجديدة مسجلة في منطقة العاصمة سول.
وبلغ مجمل الوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس 2134.
وتواجه كوريا الجنوبية حاليا أسوأ وضع وبائي لها منذ ظهور الجائحة، مما دفع الحكومات إلى تمديد أشد قيود تباعد الاجتماعي تفرضها حتى الآن على منطقة العاصمة سول لأسبوعين على الأقل.
وشملت القيود حظرا على التجمعات الاجتماعية لأكثر من شخصين بعد السادسة مساء، ومُدًدت كذلك القيود خارج منطقة العاصمة.
يذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.