كورونا يطارد أستراليا.. الأزمة تتفاقم والمستشفيات تستغيث
سجلت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية أسوأ زيادة يومية على الإطلاق في إصابات كورونا، حيث سجلت 319 حالة جديدة مكتسبة محليًا، حيث تواصل الولاية مواجهة أزمة متفاقمة في ظل عجز المستشفيات عن مواجهة الموجة الأشرس من الفيروس.
ووفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، جرى تسجيل 5 وفيات في الولاية، ثلاث منها مرتبطة بتفشي في مستشفى ليفربول في غرب سيدني، تسبب فيه إصابة عامل صحي بالعدوى ونقل فيروس كورونا إلى المرضى.
وارتبطت خمس وفيات بتفشي المستشفيات، وآخر الوفيات امرأة في الثمانينيات من عمرها ورجل في الثمانينيات من عمره ورجل في التسعينيات من عمره كما توفي رجل آخر في الستينيات من عمره ورجل في الثمانينيات من العمر من الغرب الداخلي.
وقال الدكتور جيريمي ماكنولتي من نيو ساوث ويلز هيلث إنه لم يتم تطعيم أي من الأشخاص الذين ماتوا، حيث بلغ عدد الوفيات المرتبطة بالموجة الأخيرة 27 حالة.
ومن المقرر أن تدخل منطقة نيو ساوث ويلز في الإغلاق حيث تسجل الولاية أكبر عدد من الإصابات.
وقال ماكنولتي: لم يتم تطعيم أي من هذه الوفيات الخمس، الأشخاص الذين ماتوا، ونحن نعرب عن تعاطفنا الصادق مع أحبائهم.
وقال وزير الصحة في نيو ساوث ويلز براد هازارد: إذا كنت أعيش في المنطقة، فلن أخرج من المنزل اليوم، سأبقى به لن أزور الأصدقاء، وسأحرص على حماية نفسي وعائلتي.
وبدأ الإغلاق من الساعة 5 مساء أمس السبت، وسيستمر حتى منتصف ليل الأحد 15 أغسطس، مع كون القواعد مطابقة للقواعد المطبقة في سيدني الكبرى، والجبال الزرقاء، والساحل الأوسط، ولونجونج، وشيلهاربور، والصياد، وأعلى هانتر.
ووفقا للصحيفة، فإن إجمالي 125 من الحالات الجديدة المسجلة بالولاية مرتبطة بحالات سابقة، فيما 108 حالات مخالطة منزلية لحالات سابقة، ولا يزال إجمالي 194 حالة قيد التحقيق، بعد أن سجلت الدولة 108449 اختبارًا يوم الجمعة.
وتم الكشف عن أربع حالات جديدة بين الشباب في نيوكاسل، اثنان منهم يعيشان في الحرم الجامعي في جامعة نيوكاسل.