الصين تمنح تونس 400 ألف جرعة من اللقاحات المضادة لكورونا
تسلمت تونس اليوم الإثنين 400 ألف جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا من الصين لمساعدتها في الحد من تفشي العدوى.
وهذه أحدث الإمدادات الدولية من اللقاحات التي تصل تونس منذ تعرضها لموجة عاتية للوباء في بداية شهر يوليو الماضي قبل أن تتناقص أعداد المصابين تدريجيا منذ نحو أسبوع.
وتلقت تونس خلال أسابيع قرابة 5ر4 مليون جرعة من الهبات الدولية قادمة من فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية والصين والإمارات العربية المتحدة،فيما تعهدت المملكة السعودية بتقديم مليون جرعة.
وتسعى السلطات الصحية وبمشاركة الصحة العسكرية والقطاع الخاص، إلى تطعيم أكبر عدد ممكن من المواطنين الشهر الجاري لمنع حصول موجة جديدة من الوباء مع استئناف الدروس في المؤسسات التعليمية منتصف سبتمبر المقبل.
وقالت وزارة الصحة اليوم إن الهدف هو الوصول إلى تطعيم نصف سكان البلاد البالغ عددهم إجمالا أكثر من 11 مليون نسمة، حتى شهر أكتوبر المقبل.
وبحسب آخر تحديث للوزارة تلقى 6ر2 مليون شخص اللقاح من بينهم مليون شخص تم تحصينهم بالكامل.
جدير بالذكر أنه تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.