فى ذكرى انفجار مرفأ بيروت.. فرنسا: مؤتمر دعم لبنان يهدف لجمع 350 مليون دولار
يهدف المؤتمر الدولي الذي تنظمه فرنسا والأمم المتحدة الأربعاء دعماً للبنان، تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، إلى جمع 350 مليون دولار للاستجابة لحاجات السكان، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية الإثنين.
وقالت الرئاسة: "مع تدهور الوضع تقدّر الأمم المتحدة بأكثر من 350 مليون دولار الحاجات الجديدة التي يتعين الاستجابة لها"، فيما يغرق لبنان في انهيار اقتصادي غير مسبوق، صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الحكومة اللبناني المكلف نجيب ميقاتي، الإثنين، أنه لن يتمكن من تشكيل حكومة قبل ذكرى انفجار مرفأ بيروت كما كان يأمل، فيما ما زالت نقاط خلافية بين القوى السياسية تعوق إتمام المهمة الصعبة.
وقال رئيس الحكومة اللبناني المكلف نجيب ميقاتي في كلمة مقتضبة بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في القصر الرئاسي: "كنت أتمنى أن تكون وتيرة تشكيل الحكومة أسرع".
أضاف رئيس الحكومة اللبناني المكلف نجيب ميقاتي: "كنت أريدها أسرع لنخرج بحكومة ونزفها إلى اللبنانيين قبل الرابع من أغسطس" أي ذكرى انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 214 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 6500 شخص.
وردًا على سؤال حول المهلة التي وضعها لتشكيل الحكومة، أجاب ميقاتي "المهلة غير مفتوحة".
سيلتقي رئيس الحكومة اللبناني المكلف نجيب ميقاتي، الذي ترأس حكومتين في السابق، رئيس الجمهورية مجدداً الخميس غداة مؤتمر ثالث للدول المانحة للبنان برعاية فرنسا.
في 26 يوليو، كلف عون، ميقاتي تشكيل الحكومة بعدما فشلت محاولتان لتأليف مجلس وزراء منذ استقالة حكومة حسان دياب إثر الانفجار. ولا تزال حكومة دياب تقوم بمهام تصريف الأعمال.
ولم تنجح الضغوط الدولية على الطبقة السياسية، التي مارستها فرنسا خصوصاً، منذ الانفجار في تسريع ولادة حكومة يشترط المجتمع الدولي أن تضم اختصاصيين وتقبل على إصلاحات جذرية مقابل تقديم الدعم المالي.