رفع العلم المصري أمام مقر برلمان أونتاريو الكندي بمناسبة ذكرى «23 يوليو»
شهد برلمان أونتاريو الكندي، صباح اليوم الجمعة، مراسم رفع العلم المصري للعام الثالث على التوالي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، والذي يتزامن مع الاحتفالات بشهر التراث المصري في المقاطعة.
وحضر مراسم رفع العلم رئيس برلمان أونتاريو تيد أرنوت، والبرلماني الكندي المصري ونائب وزير السياحة شريف سبعاوي، ورئيس الهيئة الكندية للتراث المصري الدكتور مجدي نشأت، وعضو مجلس إدارة الهيئة ألبير فهمي، وعدد من رموز وقيادات الجالية المصرية ووسائل الإعلام.
وقال رئيس برلمان أونتاريو، لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "أعتقد أنه حدث مهم جدا للاحتفال بمساهمات الكنديين من أًصول مصرية في كندا والتجمع اليوم لرفع العلم المصري بمناسبة العيد القومي لمصر وهو أمر كنا نتطلع له".
وأشاد أرنوت بالجهود التي بذلها النائب شريف سبعاوي في تمرير قانون (106 عام 2019) الخاص بالاحتفال بشهر التراث المصري في يوليو من كل عام.
من جانبه، هنأ النائب شريف سبعاوي الجالية المصرية بمناسبة رفع العلم المصري أمام مقر برلمان أونتاريو، معربا عن شعوره بالفخر لحضوره ومشاركته في هذا الحدث الهام، معربًا عن شكره للدعم والمساندة التي تلقاها من جانب أعضاء البرلمان والحكومة والجالية المصرية لتمرير مشروع قانون شهر التراث المصري.
وأكد البرلماني الكندي المصري، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مثل هذه الفعاليات هي اعتراف صريح بفضل الجالية المصرية في تقدم وازدهار كندا، وتكريم من الحكومة للمصريين في البلاد، مشددا على أهمية مثل هذا الحدث في ربط الجيل الثاني والثالث من المصريين بوطنهم الأم مصر.
بدوره، هنأ رئيس الهيئة الكندية للتراث المصري، المصريين في كندا بمناسبة رفع العلم المصري، مشيدا بسلسلة الفعاليات التي يتم تنظيمها حاليا افتراضيا، بسبب الجائحة، للاحتفال بشهر التراث المصري في أونتاريو.
في السياق ذاته، قال عضو مجلس إدارة الهيئة إن رفع العلم المصري أمام أعرق مباني أونتاريو للعام الثالث على التوالي، بمناسبة العيد الوطني وشهر التراث المصري، هو حدث فريد ستتداوله الأجيال القادمة.
وأكد فهمي أن ما تقوم به الجالية في كندا من جهود لرفع اسم مصر عاليا، أمر غير مسبوق على مستوى العالم، ودليل دامغ على أن مصر ستبقى في وجدان جميع المصريين في كندا.