ختام مسيرة قافلة «قيمتك في قيامتك» لشباب الإيبارشية البطريركية
تختتم قافلة قيمتك في قيامتك، لشباب الإيبارشية البطريركية مسيرتها، بيوم إرسالي وذلك بنواحي الإيبارشية، حيث تم تقسيم الشباب إلى 3 مجموعات، فالمجموعة الأولى ذهبت للاهتمام ببعض أعمال الترميم بكنيسة عذراء السجود، بقيادة الأب فرنسيس وحيد، وذلك في وجود الأب جورج جميل، راعي الكنيسة، والمجموعة الثانية ذهبت لخدمة رعية سيدة البشارة بالمهاجرين، بقرية أفق بقيادة الأخت إيمان، والشماس ميشيل ألفي في وجود الأب ماجد مؤنس، راعي الكنيسة، والمجموعة الثالثة ذهبت لخدمة أطفال التربية الدينية برعية السيدة العذراء - المعادي، في وجود الأب يوحنا عادل، راعي الكنيسة، ثم ذهبوا لزيارة دار القديس إسطفانوس للآباء المسنين بالمعادي، وذلك بقيادة الأخت صباح، والشماس مايكل.
فانطلقت المجموعات صباحًا، ثم اجتمعت مساء بالكلية الإكليريكية بالمعادي، حيث كان نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية في انتظارهم، والقمص بيشوي فوزي، الوكيل الرعوي. بدأ اللقاء بشكر قدمه الأب فرنسيس وحيد، مسؤول الشباب للراهبات، والشمامسة، وكل الشباب لحضورهم وتفاعلهم والمجهود الذي بذلوه خلال تلك الايام، كما شارك بعض الشباب بخبراتهم عن القافلة، الذين عبروا عن مدى تأثير الخدمة فيهم خلال الأيام المخصصة لتلك القافلة.
وألقى نيافة الأنبا باخوم كلمة أعرب فيها عن مدى شكره وامتنانه للرب من أجل الشباب، ومن أجل تلك القافلة التي حملت الإيبارشية البطريركية بسواعد شبابها، فكانت عون وسند وسبب لتنشيط عديد من الأنشطة خلال أيام قليلة، كما أنه رأي فيهم الاثنين والسبعين رسولًا، الذين أرسلهم يسوع ليبشروا باسمه، وفرحهم حين عادوا ليسوع ليخبروه عن فرح الرسالة وانتشارها كفرح الشباب اليوم.
وفي نفس السياق، دعى نيافته الشباب حتى يفرحوا لأن قيمتهم الحقيقية ليس في أعمالهم، بل في كيانهم، كما أن قيمتهم في قيامتهم، وقيامتهم في اكتسابهم لحكمة الكبار، وقدرة الشباب، وأخيرًا بثقة الأطفال عندما يجدون الحب.