عوائد السندات فر منطقة اليورو تهبط لمستوى قياسى منخفض بفعل مخاوف كورونا
هوت العوائد "الحقيقية" للسندات في منطقة اليورو اليوم الإثنين إلى مستوي قياسي منخفض جديد وسط قفزة في الإصابات بكوفيد-19 تهدد التعافي الاقتصادي.
والعوائد الحقيقية تمثل تكلفة الاقتراض بعد استبعاد آثار التضخم، وهبط العائد المعدل وفق التضخم لمنطقة اليورو ككل إلى ناقص 1.54 بالمائة اليوم.
وقال محللون إن انهيار العوائد الحقيقية يظهر أن المستثمرين يراهنون على السخاء الشديد للبنك المركزي الأوروبي سيستمر إذا احتاج الاقتصاد إلى مزيد من الدعم.
وفي ألمانيا، المُصدر القياسي للديون في منطقة اليورو، هبط عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات المرتبط بالتضخم إلى ناقص 1.686 بالمائة وهو الأدنى منذ أغسطس 2019، حسب بيانات رفينيتيف.
وتهبط العوائد الحقيقية أيضا في الولايات المتحدة حيث تراجع عائد السندات لأجل عشر سنوات المرتبط بالتضخم إلى ناقص 1.092 بالملئة، وهو الأدنى منذ يناير.
والجدير بالذكر، تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
قالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.