كندا ترحب بلجوء المدافعين عن حقوق الإنسان
قال وزير الهجرة واللاجئين والجنسية الكندي ماركو ميندتشينو، اليوم الجمعة، إن بلاده تؤسس برنامجا خاصا لمنح اللجوء "للمدافعين عن حقوق الإنسان" ومن بينهم الصحفيون، الذين قد يحتاجون إلى طلب اللجوء هربا من الاضطهاد في بلادهم.
ويوفر البرنامج، الذي تقول وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إنه الأول من نوعه في العالم، الإعاشة لمئتين وخمسين شخصا سنويا إضافة إلى أسرهم.
وقال ميندتشينو، في مؤتمر صحفي افتراضي من تورونتو: "من الضروري ألا نتجاهل أولئك الذين يشهدون على هذه المآسي الإنسانية، الذين ينشطون من خلال التظاهر والنشر حتى تصل الأنباء إلينا لكنهم يفعلون ذلك وهم يخاطرون بالتعرض للاضطهاد والاعتقال والتعذيب بل والموت أيضا".
وفي سياق آخر.. قال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم ، لرؤساء حكومات المقاطعات، إن كندا قد تبدأ في قبول المسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل من الولايات المتحدة لحالات السفر غير الضروري بحلول منتصف أغسطس.
ولفت إلى أنه إذا ظلت معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا في مسارها الحالي، فيمكن حينئذ أن تفتح البلاد حدودها للمسافرين الملقحين بالكامل من جميع أنحاء العالم بحلول أوائل سبتمبر.
ووردت التصريحات في بيان رسمي من مكتب رئيس الوزراء، حيث أخبر ترودو رؤساء حكومات المقاطعات بأن الوزراء الفيدراليين سيكشفون عن مزيد من التفاصيل حول إعادة فتح الخطط في أوائل الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن تنتهي صلاحية القيود المفروضة على السفر غير الضروري على الحدود بين كندا والولايات المتحدة في 21 يوليو، وبموجب الخطة التي كشف عنها ترودو، قد يتم تمديد الموعد النهائي مرة أخيرة بمقدار 30 يوما قبل السماح للمسافرين المحصنين بالكامل مرة أخرى.
وتم تمديد قيود السفر على أساس شهري لأكثر من عام، وبدأت كندا تدريجيا في تخفيف متطلبات الحجر الصحي في 5 يوليو، ولكن فقط للمواطنين الذين تم تطعيمهم بالكامل والمقيمين الدائمين وغيرهم من المسافرين المؤهلين، على الرغم من أنه لا ينطبق على المسافرين بغرض السياحة والترفيه.
وأشار ترودو لرؤساء الوزراء إلى أن ما يقرب من 80 في المائة من الكنديين المؤهلين للحصول على لقاحات كوفيد- 19 تلقوا جرعة واحدة على الأقل، في حين أن أكثر من 50 في المائة تم تطعيمهم بالكامل بجرعتين، وهو معدل يبشر بقرب إعادة فتح الحدود.