اختفاء طائرة روسية على متنها 13 شخصا فوق سيبيريا
أفادت وكالة "تاس" الروسية، بأن طائرة من طراز "أن-28" على متنها 13 شخصا اختفت من الرادارات في مقاطعة تومسك في سيبيريا، وبدأت وزارة الدفاع الروسية عملية بحث عن الطائرة المفقودة.
ويأتي اختفاء الطائرة بعد نحو أسبوعين من اختفاء طائرة أخرى، حيث فقد فى السادس من الشهر الجارى، الاتصال بطائرة ركاب على متنها 28 شخصا شرق روسيا، وفقا لجهاز الطوارئ انذاك.
وكانت الطائرة وهي من طراز إيه إن-26 تقوم برحلة من بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي إلى بالانا في شبه جزيرة كامتشاتكا، عندما فقد الاتصال بها، حسبما ذكرت وكالتا إنترفاكس وريا نوفوتسي نقلا عن مسؤولين محليين.
وأوضح التقرير أن من بين الركاب 6 من أفراد الطاقم وطفل أو اثنين.
وتضاربت المعلومات حول احتمالات ما حدث، إذ قال مصدر لوكالة تاس إن الطائرة قد تكون تحطمت في البحر.
فيما أفاد مصدر آخر لوكالة إنترفاكس أنها قد تكون تحطمت قرب منجم فحم قريب من بلدة بالانا.
وبدأت عملية بحث بمشاركة مروحيتين على الأقل، فيما تمت تعبئة عمال الإغاثة، وفق التقارير.
وتحسن سجل سلامة الطيران في روسيا في السنوات الأخيرة بعد العديد من حوادث الطيران.
وشهدت روسيا العديد من حوادث الطيران التي أوقعت قتلى في السنوات الماضية.
ووقع آخر حوادث الطيران الدامية في مايو 2019 عندما تحطمت طائرة سوخوي سوبرجيت تابعة لشركة إيروفلوت لدى الهبوط واشتعلت فيها النيران على مدرج مطار في موسكو، أسفرت عن مقتل 41 شخصا.
وفي فبراير 2018 تحطمت طائرة من طراز إيه إن-148 قرب موسكو بعد وقت قصير على إقلاعها، مما أدى إلى مصرع جميع من كانوا على متنها وعددهم 71 شخصا، حيث توصل تحقيق إلى أن الحادث نجم عن خطأ بشري.
وتعتبر الرحلات الجوية في روسيا خطيرة أيضا في المناطق المعزولة بالبلد الشاسع، والتي تشهد ظروفا مناخية قاسية مثل منطقتي القطب الشمالي وأقصى الشرق.