مباحثات بين السودان والاتحاد الأوروبى بشأن سد النهضة والخلافات مع إثيوبيا
بحث عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، الثلاثاء، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوربي بالخرطوم، التوترات التي تشهدها الحدود بين السودان وإثيوبيا وتطورات سد النهضة الإثيوبي.
وأوضح مجلس السيادة، في بيان مساء اليوم، أن كباشي التقى بالقصر الجمهوري، اليوم، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم السفير روبرت فان دن دوول، بحضور الممثل الخاص للاتحاد الاوروبي للسودان انتي ويبر.
وأكد رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي بالخرطوم أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين الاتحاد والسودان، إلى جانب مبادرة رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك حول التوافق والانتقال السياسي في السودان، مشيرا الى دعم الاتحاد خطوات التوافق السياسي والتحول الديمقراطي في السودان، مشيرا إلى أن كباشي أمن على مبادرة رئيس مجلس الوزراء من أجل إنجاح الفترة الانتقالية والانتقال السياسي والتحول الديمقراطي.
وشدد روبرت، خلال اللقاء، على ضرورة الاستقرار في الإقليم عبر الاتفاق بين الأطراف الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا حول قضية سد النهضة وجعلها عاملا للتعاون الاقتصادي بدلا عن التنافس.
مجلس الأمن يؤكد ضرورة حل أزمة سد النهضة
يأتي هذا فيما أكدت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، باربرا وودورد، خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سد النهضة الأخيرة، أن التوصل إلى اتفاق لحل أزمة سد النهضة يتطلب تنازلات من جميع الأطراف.
ودعت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة جميع أطراف قضية سد النهضة إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها تقويض المفاوضات.
كما أعرب مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، عن إيمانه بأن أطراف قضية سد النهضة (مصر وإثيوبيا والسودان) قادرة على التوصل إلى اتفاق حول ملئه وتشغيله.
وقال المندوب الفرنسي، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن، إن كل الأطراف في أزمة سد النهضة لديها مطالب مشروعة، ولكن تبددت الثقة بعد تفاوض استمر 10 سنوات، مشيرًا إلى هشاشة الاستقرار الإقليمى.