«ديلى ميل»: ملايين الأصحاء سيُحكم عليهم بالإقامة الجبرية مع تزايد إصابات كورونا
قال وزير اللقاحات البريطاني نديم الزهاوي إن الاختبارات اليومية يمكن أن تحل محل العزلة الذاتية للأشخاص الذين يثبت اختلاطهم بمرضى فيروس كورونا، بينما تسعى الحكومة لإصلاح تطبيق NHS.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أكد الزهاوي أنه تتم إعادة صياغة تطبيق تتبع جهات الاتصال وسط مخاوف من أن الملايين من الأفراد الأصحاء قد يُحكم عليهم بالإقامة الجبرية مع تزايد الإصابات، لكنه أوضح أن الحكومة تفكر بجدية أيضًا في التخلص من العزلة الذاتية لأولئك الذين هم على استعداد لإجراء اختبارات كورونا اليومية.
وفي الوقت نفسه، دعا خبير الإحصاء البروفيسور السير ديفيد سبيجلهالتر إلى تطبيق القواعد بشكل متناسب، محذرًا من أن الحياة يمكن أن تتعطل بشكل كبير بسبب متطلبات الحجر الصحي الحالية.
وتظهر أحدث البيانات أن التطبيق أصدر أكثر من 350 ألف تنبيه خلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو، بزيادة 60 في المائة عن الأسبوع السابق.
ويُطلب من الأشخاص عزل أنفسهم حتى لو كانت نتيجة اختبار فيروس كورونا سلبية وتم تلقيحهم بجرعتين من لقاح كورونا.
ومن المتوقع أن تزداد المشكلة سوءًا، حيث حذر وزير الصحة ساجد جافيد من احتمال حدوث أكثر من 100 ألف إصابة جديدة كل يوم الشهر المقبل.
وكانت هناك آمال في إعفاء من تلقوا جرعتين من اللقاح من قاعدة ما يسمى بـ "يوم الحرية''، لكن هذا لن يحدث الآن حتى 16 أغسطس.
وتخشى الحانات والمطاعم والمتاجر من أنها قد تضطر إلى الإغلاق، لأن العديد من الموظفين عالقون في المنزل بسبب التحذيرات، واضطرت مستشفيات NHS في ليدز وبرمنجهام إلى إلغاء العمليات الروتينية لأن العديد من الموظفين تم عزلهم.
وقالت مصادر حكومية إن "حساسية" التطبيق ستقل لخفض الأعداد المطلوب عزلها دون داعٍ.
وحث قادة الأعمال الحكومة على التخلي عن قواعد العزل الذاتي في وقت أبكر مما هو مخطط له.
وقال CBI، الذي يمثل 190 ألف شركة، إن شرط تخفيف قيود العزل الذاتي يجب أن تطبق في 19 يوليو، بدلًا من الانتظار حتى 16 أغسطس.
وقال «دانكر»: «تعلم العيش والعمل مع الفيروس هو الاستراتيجية الصحيحة».