«تعرف على مصر».. إدارة الوافدين بجامعة حلوان تنظم رحلة إلى «ركن فاورق» لتعريف الطلاب بالإرث الثقافي المصري
نظمت إدارة الوافدين بجامعة حلوان، رحلة إلى ركن فاروق للطلاب الوافدين، تحت إشراف كل من الدكتور أحمد عبد الغني، مدير إدارة الوافدين بالجامعة، والدكتور محي سامي، الشباسي نائب مدير إدارة الوافدين بالجامعة، وذلك استمرارًا لتنفيذ شعار «ادرس في مصر، وتعرف على المعالم المصرية»، الذي أطلقه الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، وبرعاية الدكتورة منى فؤاد عطية، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وقال الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة، إننا نولي أهتمامًا كبيرا بالطلاب الوافدين، ونعمل على تطوير منظومة الخدمات المقدمة لهم، لتسهيل فترة دراستهم، لتلقي العملية التعليمية بسهولة ويسر خلال دراستهم في مصر، فضلًا عن ذلك يجب أن نعى أن الاهتمام بالوافد وتعريفه بمعالم مصر السياحية والأثرية والتاريخية واجبا تثقيفيًا ووطنيًا، وقال إن الوافدين سفراء لمصر فى بلادهم بعد انتهاء دراستهم وعودتهم إلى بلادهم، والجامعة تشجع وتدعم الاهتمام بالوافدين ورعايتهم كأبناء الوطن الواحد.
وأكدت الدكتورة منى فؤاد، نائب رئيس الجامعة، للدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة لا تكل في تقديم كافة الخدمات التي من شأنها تحقيق راحة الطلاب الوافدين بصورة تليق بمكانة مصر بين دول العالم.
وأكد الدكتور أحمد عبد الغني، مدير إدارة الوافدين، أن الإدارة تعني بآليات تنفيذ شعار «ادرس في مصر.. واعرف مصر» عن طريق تنظيم الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية، وتقديم الإرشادات اللازمة للطلاب، وزيارة معالم مصر للتعرف عليها.
وزار الطلاب أهم المعالم الموجودة باستراحة الملك فاروق من حجرة الملك فاروق والملكة ناريمان، ومشاهدة مجموعة قيمة من المقتنيات الملكية من أثاث، وتحف، وتماثيل، ولوحات وخزف وحلي، وغيرها من المقتنيات القيمة، والتقط الطلاب العديد من الصور التذكارية، وخلال الزيارة أبدى الطلاب الوافدين سعادتهم بهذه المشاهدات المبهرة بما تتضمنه استراحة الملك فاروق من إرث حضارى وثقافي، وبنهاية الرحلة استمتع الطلاب بالجلوس على النيل وحديقة الاستراحة وبالطبيعة الخلابة والجو الجميل.
ركن الملك فاروق
يعد ركن فاروق من أهم الاستراحات الملكية التي بدأ تشييدها في عام ١٩٤١م، وافتتحها الملك فاروق في ٥ سبتمبر عام ١٩٤٢م، وتبلغ المساحة الكلية للمبنى والحديقة حوالي ١١٦٠٠م٢، وصممت الاستراحة على شكل قارب على شاطئ النيل، كما يوجد بها مدرجات حجرية على الشاطئ، استخدمت للجلوس والاستمتاع بمنظر النيل والصيد، وكان المرسى النهري مصمماً لاستقبال اليخوت والسفن الكبيرة، أما الحديقة فتزينها برجولة خشبية بها زهريات وأحواض زرع من الحجر الجيري، كما تضم هذه الحديقة ٣٣ شجرة مانجو من نوع تندر زراعته في مصر جلب للقصور الملكية من ألبانيا.