منها الجفاف.. كيف يؤثر الطقس الحار على مريض السكري؟
يعاني الكثير من مرضى السكري، فى فصل الصيف، بسبب خطورة ارتفاع درجات الحرارة على صحتهم، إذ تشير الأبحاث إلى أن الطقس الحار يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية لمرضى السكري، مما يجعلهم أكثر حساسية فى الموجة الحارة، عن غيرهم من أصحاب الأمراض المزمنة، وقد يجدون صعوبة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، فى الطقس الحار، لذلك من المهم مراقبة مستويات السكر في الدم عن كثب ومراقبة الأعراض المحتملة التي تجعل جسم مرضى السكر لا يتعامل مع الحرارة جيدًا، وبهذه الطريقة، يمكنك اتخاذ إجراء قبل أن يصبح الموقف خطيرًا.
كيف يمكن أن تؤثر ارتفاع درجات الحرارة على مرضى السكري؟
لا يقتصر الأمر على الطقس الحار، بل يمكن أيضا يجعلك الطقس الحار أن تشعر بالتعب والركود، ويمكن أن يكون لهذا بعض الآثار السلبية لمرض السكر، فعلى سبيل المثال، يميل الأشخاص المصابون بالسكر إلى الإصابة بالجفاف بسرعة أكبر من الأشخاص غير المصابين بالسكر، ويمكن أن تشمل علامات الجفاف الخفيف إلى المتوسط ما يلي:
-إعياء.
-انخفاض التبول.
-زيادة العطش.
-الدوخة.
-صداع الرأس.
-جفاف الفم و جفاف العين.
عندما يصبح جسمك معرضا للجفاف بشدة أكبر، قد تصاب بما يلي:
-العطش الشديد.
-بول داكن اللون.
-ضغط دم منخفض.
-سرعة دقات القلب.
-حتى أن بعض الناس يلاحظون انخفاض إنتاج العرق لديهم .
فيمكن أن يؤدي الجفاف إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، بعدها، قد تصاب بالحاجة المتكررة للتبول ، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
ويصبح مريض السكر أكثى عرضة للإرهاق بسبب الحر، لأن مرض السكر بإمكانه أن يتلف الأوعية الدموية والأعصاب، بما في ذلك الأعصاب في الغدد العرقية، لذلك قد لا يتمكن من تبريد جسمع بالفعالية التي يحتاجها.
بالإضافة إلى أنه، يمكن أن تغير درجات الحرارة المرتفعة كيفية استخدام جسم مريض السكر للأنسولين، عادة، إذا كان يمارس الرياضة، فإنها تقلل من حاجته إلى الأنسولين. ولكن الطقس الحار يمكن أن يسبب مشكلات صحية، والتي خطرة لكل من مرضي السكري بدرجاته العالية و المنخفضة فى مستويات الدم.
ولهذا على مريض السكري المتابعة مع أخصائي طبي حول كيفية ضبط الأنسولين ، إذا لزم الأمر ، لحساب مستوى السكر فى الدم، بحسب الطقس.
لا تنسى الرطوبة
في بعض الأماكن، لا يكون الجو حارًا فقط، فيكون الجو حارا ورطبا في نفس الوقت، ويمكن للرطوبة الزائدة في الهواء أن تجعل الحرارة أسوأ.
وإليك التحدي الذي يواجه مرضى السكري: عندما يكون الجو رطبًا، لا يتبخر عرقهم كما هو الحال في الظروف الجافة، هذا يجعل من الصعب بقاءهم آممين، من الخطر ، أي يمكن أن تجعل الحرارة من الصعب عليه الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم مستقرة.