«تربية» و«طب بيطري» بجامعة دمنهور يبهران الجمهور في «ملتقى حور للفنون»
قدمت فرقة كورال الطب البيطري بجامعة دمنهور، ميدلى ياسر عبد الرحمن، تحت إشراف المايسترو أيمن زبادي، ضمن عرضها الفني بملتقى حور للفنون في دورته الثالثة، حيث يشارك الفريق لأول مرة .
كانت فرقة كورال كلية التربية بجامعة دمنهور، قد قدمت عرضها الفني بملتقى حور للفنون في دورته الثالثة، وحصدت فرق الكلية المركز الأول في الدورة الأولى للمهرجان قبل ثلاثة أعوام في مجالات الكورال والمسرح، ولم يحالفه الحظ في العام الماضي ويسعي خلال الدورة الحالية لحصد مركز متقدم مع منافسة كبيرة بين فرق الكليات العشر.
كان اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، قد شهدا حفل انطلاق ملتقى حور الثالث للفنون بجامعة دمنهور، بحضور رموز الفن ولفيف من قيادات المحافظة ونواب الشعب والشيوخ وعمداء الكليات ووكلاؤها وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والصحفيين والإعلاميين والطلاب. وانطلق الملتقى بمشاركة ٤٢٥ طالبًا من ١٠ كليات في مجالات المسرح والفنون التشكيلية والكورال والذي يستمر فى الفترة من ١٠ الى ١٥ يوليو ٢٠٢١ بمجمع دمنهور الثقافي وتنظمه إدارة رعاية الشباب والنشاط الفنى بالجامعة تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث واللواء هشام آمنة محافظ البحيرة والأستاذ الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور.
وبمناسبة احتفالات الذكرى الثامنة لثورة ٣٠ يونيو المجيدة التى عبرت بمصر لبر الأمان ووضعتها فى المكانة التى تستحقها أمام العالم وكذلك يوم ٣ يوليو الذى لا ننساه على مر التاريخ .
وأكد "صالح" أن الجامعة تقوم بدورها في اكتشاف المواهب الفنية، ولديها خطة واضحة منبثقة من رؤية مصر ٢٠٣٠ من أجل تقديم المواهب، حتى تظهر دور القوى الناعمة لمصر، وتدعمها من أجل صناعة مستقبل الوطن بيدى مبدعيه، وأن الفن له دور مهم في تهذيب الروح والنفس ويؤدي الي الشعور بالهدوء والالتزام فالفن يعتبر غذاء العقل.
كما وجه كل الشكر للواء هشام آمنة محافظ البحيرة علي دعمه الدائم والمستمر للجامعة وللمحافظة وجهده الوفير والمتميز لتطوير محافظة البحيرة فى جميع مناحي الحياة لخدمة المجتمع البحراوي.
كما أوضح "صالح" أن الفن لغة الشعوب ويساهم فى تعزيز قدرات التعلّم لدى الطلبة، ويزيد من تفاعل الطلاب مع بعضهم البعض، ويكون ذلك عن طريق قيام الطلاب بالتعبير عن أنفسهم بمهارات غير تقليدية تمنحهم الثقة والتفكير الإيجابي عن أنفسهم وعن العملية التعليمية، أيضا هنالك دور آخر وهو تعزيز الإبداع فهو يعمل على تنمية الروح المرنة والقدرة على التفكير النقدي بشكل ملحوظ