«يونيسف» تدعو لتوفير الحماية للأطفال والطلاب في منطقة غرب ووسط إفريقيا
دعت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” "هنرييتا فور" إلى حماية الأطفال والطلاب ووقف الهجمات المروعة ضدهم وعمليات الاختطاف في أجزاء من غرب ووسط أفريقيا.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت "هنرييتا فور"، إن هذه الحوادث تتزايد على ما يبدو، مما يثير المخاوف على سلامة ورفاهية الأطفال في المنطقة، معربة عن قلق عميق من أن الجماعات المسلحة غير الحكومية وأطراف النزاع في بوركينا فاسو والكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية والنيجر ونيجيريا ستكثف هذه الأنشطة العنيفة، كما حدث في السنوات الماضية على مدى الأسابيع المقبلة قبل موسم الأمطار حيث قد تتقيد تحركاتهم بالفيضانات.
وشددت المسئولة الأممية على ضرورة بذل كل جهد في اتجاه أزمة حماية الأطفال المتصاعدة لأن المنطقة على شفا كارثة، مشيرة إلى أن الهجمات ضد المدنيين في بوركينا فاسو، فَضْلًا عن الانتهاكات الأخرى للقانون الإنساني الدولي "ارتفعت بشكل ملحوظ" في الأسابيع الأخيرة.
وشددت "هنرييتا فور"، على أن مجرد إدانة هذه الجرائم ليس كَافِيًا، داعية إلى اتخاذ إجراءات متضافرة حتى يتمكن الأطفال من العيش في أمان.
وأوضحت قائلة:"يبدأ ذلك بالجماعات المسلحة من غير الدول وجميع أطراف النزاع الذين يرتكبون انتهاكات لحقوق الأطفال - عليهم التزام أخلاقي وقانوني بوقف الهجمات ضد المدنيين فورا، واحترام المدنيين والأعيان المدنية وحمايتهم أثناء أي عمليات عسكرية".
وأضافت: "يجب عليهم أيضا عدم إعاقة جهود اليونيسف والجهات الإنسانية الفاعلة الأخرى على الأرض التي تعمل على الوصول إلى الأطفال المعرضين للخطر، بل تسهيلها".
وطالبت المسئولة الأممية بضرورة أن يلعب المجتمع الدولي أيضا دورا مهما، بما في ذلك من خلال زيادة مساهمات المانحين للمنظمات الإنسانية حتى تتمكن من توسيع نطاق عملها للحد من مواطن ضعف الأطفال والحفاظ على سلامتهم.