الخارجية الفلسطينية: استباحة إسرائيل للوجود الفلسطيني إعلان للحرب
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلطسينية، إن استمرار إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، باستباحة كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وضرب مقومات الوجود الفلسطيني فيها، يعد اعلان حرب، ويتطلب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته وفقا لما نقلته وسائل إعلام فلسطينية رسمية.
وأضافت الخارجية في بيان صحفي اليوم الخميس، ان الأسابيع الماضية شهدت تصعيدا ملحوظا في عدوان الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة على شعبنا وأرضه وبلداته ومقدساته وممتلكاته، وكان آخرها اقتحام عشرات المستوطنين برفقة ما تسمى "منظمة نساء من أجل الهيكل" باحات المسجد الأقصى، وتفجير منزل الأسير منتصر شلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، وعربدة عصابات المستوطنين واقدامهم على إغلاق شارع القدس الخليل والتظاهر ورفع شعارات عنصرية معادية للعرب، واعتداء عناصر الإرهاب اليهودي على مسجد حسن بيك في يافا بأراضي الـ48 وتحطيم نوافذه.
وتابعت: ان كل ذلك يحدث إلى جانب استمرار التوسع الاستيطاني على حساب أراضي المواطنين، وسط تفاخر عدد من أركان الحكومة الاسرائيلية باستمرار (البناء في أرض اسرائيل)، كما قالت ايليت شاكيد وزيرة الداخلية في حكومة بينت-لبيد.
وجددت الخارجية التأكيد على أن اقدام الاحتلال على تدمير خربة حمصة الفوقا في الاغوار للمرة السابعة يعبر عن نهج متواصل ضمن سياسة معتمدة اساسها الاحتلال والتطهير العرقي عبر القوة العسكرية وبلطجة المستوطنين في سرقة الارض والتخويف والتهديد والاعتقال.
وقالت، أمام هذه الجرائم، يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته، ووقف هذه الجرائم ومنعها قبل ان يصبح الوقت متأخرا على كل شيء ممكن.
وفي سياق متصل، اقتحم مستوطنون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود، بأن 122 مستوطنا بينهم مجموعة نساء مما تسمى منظمة "نساء لأجل الهيكل"، اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.