5 نصائح من كتاب «لاتهتم بصغائر الأمور»
أصبح التوتر والقلق أزمات عصرية لا يصلح معها حلول إلا تغيير نمط الحياة، وإعادة تشكيل وعي الإنسان من جديد ليتمكن من معرفة نفسه ومحيطه الخارجي جيدا دون الحاجة إلى الوقوع تحت ضغط التفكير الزائد عن الحد.
هذا ما أوضحه المؤلف ريتشارد كارلسون، صاحب كتاب “لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر”، مقدما مجموعة من النصائح ترتقي بالفكر، وتساعد الفرد على استعادة اتزانه وهدوءه النفسي. نستعرض أهم نصائحه خلال السطور التالية.
الرجوع بالذاكرة إلى الوراء
هي وسيلة جيدة لتذكر أي حقيقة أو استرجاع أي رؤية سابقة، وهي فعالة جدًا في استخدام العقل عندما تبدأ في الشعور بالتوتر الشديد، ويعد الهدف هو تحفيز العقل الهاديء لحل المشكلة.
تخيل الأشخاص في عمر المائة عام
فكر في شخص ما يضايقك ويجعلك تشعر بالغضب، والآن اغمض عينيك، وحاول أن تتخيل هذا الشخص طفل صغير، تخيل ملامحه الصغيرة، وبراءة عينيه الصغيرة، واعلم أن الأطفال لا يمكنهم أن يقدموا مساعدة، ولكنهم يخطئون.
وأعلم ايضًا اننا جميعا كنا ذات يوم اطفالا صغارا، والآن حرك عقارب الساعة مائة عام للأمام، وتخيل نفس هذا الشخص إنسانا مسنا قارب الموت، انظر إلى عينيه الشاحبتين، وإلى ابتسامته الهادئة التي تنم عن قدر من الحكمة والاعتراف بالخطأ الذي وقع فيه.
واعلم أيضًا أن كل منا سوف يبلغ ذات يوم المائة عام.
حاول فهم الآخرين
لابد عليك أن تحاول جاهدًا في فهم الآخرين، وإيجاد تواصل مثمر معهم يعود عليك وعلى الآخرين بالمنفعة، وتساءل حول ما هي الأمور التى تستحوذ على اهتمامهم.
السعي للفهم
لابد أن يتم السعي للفهم أولً،ا لا يُقصد به تحديد من على خطأ ومن على صواب، وإنما الأمر فيما يخص فلسفة التواصل الفعال، فتركز بشكل دائم أن كل من حولك يفهمونك ويستمعون إليك بإصغاء تام.
اسمتع بشكل أفضل
لابد عليك أن تبطىء في الرد، وأن تُصبح مستمعًا جيدًا بدرجة أفضل، مما يجعلك إنسانًا أكثر طمأنينة، ويزيل عنك الشعور بالضغط والتوتر والقلق.
تخير المعارك بحكمة
لابد أن يكون لديك حكمة في اختيار المعارك الخاصة بك، ولا يكون الهدف هو إثبات أنك على حق، والكل على باطل، على سبيل المثال هل يبرر خدش السيارة أن ترفع دعوى على من تسبب في المحكمة؟ وغيرها من الأسئلة التي تحتاج لإعادة الإجابة عليها قبل أخذ أي قرار.