سامح شكرى: مصر قادرة على الدفاع عن مصالح شعبها المائية
أكد وزير الخارجية، سامح شكري، أن مصر قادرة على الدفاع عن مصالح شعبها المائية.
وقال شكري، فى تصريحات لقناة العربية، اليوم الثلاثاء، إن المفاوضات بشأن سد النهضة لن تكون إلى ما لا نهاية.
وأوضح شكرى أن لدى مصر والسودان القدرة للدفاع عن مصالحهما المائية.
وشدد شكرى على أن الملء الإثيوبي الثاني لسد النهضة بشكل أحادي أمر مخالف، مؤكدًا أن التطور غير ملائم ويعد خرقًا لالتزامات إثيوبيا بموجب اتفاق عام 2015.
وأوضح شكري أن اللجوء لمجلس الأمن جاء من أجل التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة، وأن مصر تسعى لشرح ملف سد النهضة لأعضاء مجلس الأمن.
وقال شكرى، فى تصريحات سابقة اليوم، إنه أجرى عددًا كبيرًا من المقابلات مع أعضاء مجلس الأمن والدول الإفريقية الأعضاء، ودول دائمة العضوية، ودول غير دائمة العضوية؛ لتأكيد شرح المساهمة التي يستطيع مجلس الأمن والمراقبون أن يأتوا بها.
وأضاف شكري، خلال تصريحات لفضائية "إكسترا نيوز": "نسعى لحلول سلمية، ولا نسعى لأى توجه أو تصعيد، ومسئولية مجلس الأمن أن يدعم الدبلوماسية الوقائية لتعزيز المسار الإفريقي".
وأردف: "كان الموقف واضحًا وصدرت البيانات عن وزيري الري لمصر والسودان، وأكدنا رفضنا القرار الأحادي باعتباره يعقّد التوصل لاتفاق ويعقّد المسار الإفريقي".
وتابع شكرى: مصر تسعى إلى تعزيز مسارات المفاوضات تحت رعاية الرئاسة الإفريقية في إطار جديد ييسر على الأطراف الثلاثة التوصل إلى اتفاق، من خلال المساهمة التى يمكن أن تقوم بها الأمم المتحدة والمراقبون بحكم الخبرة والإمكانيات المتوفرة لديهم.
وكان شكري ونظيرته السودانية مريم الصادق المهدي قد أعربا عن رفضهما القاطع لإعلان إثيوبيا عن البدء في الملء الثاني لسد النهضة، لما يمثله من "مخالفة صريحة" لأحكام اتفاق إعلان المبادئ المبرم بين الدول الثلاثاء عام 2015.