وزيرة التضامن: «حياة كريمة» واحدة من أكبر المبادرات في التاريخ
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن، إن الوزارة معنية بتوفير الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة والتمكين الاقتصادي للمواطنين المستحقين دون تمييز، وتسعى دائماً لتطوير خدماتها في كافة أنحاء الجمهورية بتنسيق الجهود مع القطاع الأهلي والخاص للاستثمار في العمل المشترك من أجل تنمية المواطن والمجتمع، وصولا لمجتمع مصري متضامن ومتماسك ومنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة.
وأكدت القباج، خلال توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ومؤسسة "حياة كريمة"، بهدف تنسيق الجهود المبذولة في تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها رئيس الجمهورية في إطار توحيد جهود الدولة في ملف الفقر، والتخفيف عن كاهل المواطنين، خاصة الأسر الأكثر احتياجاً في التجمعات الريفية، أن مؤسسة "حياة كريمة" تعد شريكا أساسيا لوزارة التضامن الاجتماعي، مشيرة إلى أن القيادة السياسية تستهدف بناء الانسان المصري في تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" التي تعد واحدة من أكبر المبادرات في التاريخ.
وأضافت وزيرة التضامن، أن مؤسسة "حياة كريمة" تضم شبابا معنيا بالقضايا القومية، فضلا عن التواصل المجتمعي في كافة القري التي تنفذ فيها المبادرة، مشيرة إلي أن وزارة التضامن الاجتماعي تسعي للوصول بقاعدة البيانات لـ15 مليون أسرة، كما تستهدف الربط الشبكي بينها وبين مؤسسة "حياة كريمة" للتعرف والتعامل مع فجوات الأسر.
ومن جهتها، صرحت آية عمر القماري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، بأن المبادرة تعد أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر الحديث، حيث تستهدف 58 مليون مواطن، وتسعى لتوحيد كافة جهود مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والشباب المتطوع وشركاء التنمية داخل وخارج مصر، حيث اجتمعت هذه الجهات جميعا لإنجاح هذا المشروع التنموي.