«الجمعيات الأهلية»: انخفاض معدل الفقر في مصر إلى 29% لأول مرة
وجه الدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية وعضو لجنة تحكيم جائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام، الشكر لمؤسسة مصر الخير، وللدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن علي جهودها في القيادة للعمل الأهلي في مصر.
ووجه عبدالقوي التحية للشعب المصري الذي فجر ثورة ٣٠ يونيو، والجيش الذي حملا الثورة والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وضع حياته على كفه من أجل حماية الثورة.
وأكد عبد القوي، أن موضوع جائزة التمييز مخصص هذا العام للقضاء على الفقر، موكدا أن الأديان السماوية حثت للقضاء على الفقر، وكذلك الدستور المصري بمفهومه الشامل.
وأشار إلى أنه لأول مرة ينخفض معدل الفقر في مصر ، من ٣١٪ عام ١٩٩٩إلى ٢٩ ٪ خلال الفترة الحالية بفضل المبادرات الرئاسية وعلى رأسها تكافل وكرامة، موضحاً أن للجميعات الأهلية لها دور مهم في القضاء علي الفقر.
وأضاف أنه سيتم حوار مجتمعي لوضع آليات للقضاء على الفقر من خلال خريطة كاملة بالفقر
والمشروعات التنموية التي يمكن عملها، وذلك من خلال خطة محددة المعالم.
من جهته، قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق فى كلمته اليوم السبت، في احتفالية جائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيرى والتنموية المستدام بمقر وزارة التضامن الاجتماعى، بحضور وزيرة التضامن: “فى هذه اللقاءات نتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من لا يشكر الناس لا يشكر الله) ونقول لوزيرة التضامن الاجتماعى أيضا (ومن قال لأخيه جزاك الله خيرا فقد أحسن الثواب) فجزاك الله خيرا”.
وأضاف جمعة: “هذا اللقاء الذى يحتفل بالدورة الثانية حول الهدف الأول وهو التكافل الاجتماعى وأساسه القضاء على الفقر”.
وأوضح أن مؤسسة "مصر الخير" عندما بدأت أرادت أن تكون نموذجا يحتذى فأرادت أن تقود العمل الخيري بنوع من الإدارة المجردة لتستفيد من تجربة العالم والتاريخ وتحويلها للمعرفة المحلية، ووزارة التضامن الاجتماعى، ويكفينا فخرا نجاح جهود وزيرة التضامن فى القضاء على ظاهرة أطفال الشوارع مثل نجاح الدولة فى القضاء على فيروس سي.
وقال جمعة: "مصر الخير تعمل و تساعد وتدفع وتحاول أن تكون معطاءة ليس فقط فى تحقيق أهداف القضاء على الفقر وإنما فى التعاون مع جميع الهيئات والمؤسسات والجمعيات الخيرية مصداقا لقول الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى)".
وأكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أن القضاء على الفقر هدف يمكن تحقيقه مثلما حدث فى عهد أمير المؤمنين سيدنا عمر بن عبدالعزيز، حيث كانوا يمرون بالوكالة على البيوت فلا يأخذها أحد وتعود مرة أخرى إلى بيت مال المسلمين فلم يكن هناك فقير فى المجتمع نتيجة العمل بإخلاص فى خدمة المجتمع =.