برلمانية تطالب بتغليظ العقوبة على مغتصبى الأطفال
طالبت الدكتورة عبلة الألفي، عضو مجلس النواب بتغليظ العقوبة على مغتصبي الأطفال، كما تم مع عقوبة التحرش، حيث أصبحت عقوبة الاغتصاب أقل من التحرش وهذا غير مقبول وغير عادل.
وقالت الألفي، في بيان لها، ولتحقيق العدل الاجتماعي، فإنني بالتوازي أطالب وبشدة برفع وعي الشباب وتدريبهم علي مهنة أن يكونوا أزواج وآباء الأزواج، وهي مهنة لها آلياتها وعلمها ومهاراتها الواجب إتقانها حتى لا يظلموا أزواجهم بالعنف وسوء المعاملة والتي تؤدي إلى الطلاق الحتمي ولا أولادهم بالتربية الخاطئة والتي ينتج عنها في النهاية أطفال غير أسوياء نفسيًا وكبار فاشلون مرضى بأعباء طفولة مبكرة قاسية.
وأشارت إلى أن التمييز وعدم المساواة والتحرش والعنف والشعور بالظلم والتطرف للهروب من نفس لوّامة بطريقة مرضية كلها تبدأ في الطفولة المبكرة وخاصة في الثلاث سنوات الأولي من العمر؛ ولكي نحقق العدل بين الناس لا بد أن نربي صح بأن نعلم الشباب كيف يكونون أزواجًا وآباء صالحين يحمون أطفالهم حتى يستمتعوا بطفولة مبكرة صالحة.
وكانت قد ثمّنت دكتورة عبلة الألفي عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعلاج مرض الضمور العضلي من الأطفال، الذي يدخل ضمن أدوية إنقاذ الحياة، مشيدة بخطوة تسجيل أول علاج بالسوق المصرية لتصنيع دواء لمرضى ضمور العضلات، وإعلان الدولة الحرب على ذلك المرض وتخفيف معاناة المصريين الذين يعانون منه.
وأشادت دكتورة عبلة الألفي ببدء المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الجينية والوراثية الشهر المقبل، وتحديث 3 مراكز للعلاج الجيني في مستشفيات الجلاء للقوات المسلحة وعين شمس ومعهد ناصر، معربة عن أهمية ذلك في التشخيص المبكر للكثير من الأمراض مثل مرض ضمور العضلات ومنع المعاناة عن الأطفال وأسرهم.