هبوط أسعار النفط بعد تأجيل اجتماع وزراء «أوبك+»
نزلت أسعار النفط اليوم الجمعة، بعد أن أرجأ وزراء "أوبك+" اجتماعهم بشأن سياسة الإنتاج، فيما قالت مصادر إن الإمارات عرقلت خططا لإعادة مليوني برميل يوميا إلى السوق
في النصف الثاني من العام.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا إلى 75.64 دولار للبرميل بحلول الساعة 0720 بتوقيت جرينتش بعد أن زادت 1.6 بالمئة أمس الخميس.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتا إلى 75.08 دولار، بعد أن قفزت 2.4 بالمئة أمس الخميس لتغلق عند أعلى مستوياتها منذ أكتوبر 2018.
وحقق الخامان القياسيان مكاسب أمس الخميس بفعل خطط حذرة على نحو غير متوقع لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، المجموعة المعروفة باسم أوبك، والاقتراح الذي قالت مصادر إنه مدعوم من السعودية وروسيا كان أن تضيف مجموعة المنتجين 400 ألف برميل يوميا كل شهر اعتبارا من أغسطس حتى نهاية العام.
لكن الأسعار تراجعت بعد تقارير ذكرت أن الخطة واجهت معارضة من الإمارات وأرجأت أوبك+ الاجتماع الوزاري إلى اليوم.
وخام غرب تكساس على مسار الارتفاع 1.6 بالمئة في الأسبوع، فيما من المتوقع أن تشهد سوق الخام الأمريكية شحا إذ ترتفع معدلات تشغيل مصافي التكرير لتلبية تعافي الطلب على البنزين.
ويتجه برنت صوب انخفاض 0.5 بالمئة في الأسبوع، مما يعكس مخاوف بشأن الطلب على الوقود في أجزاء من آسيا حيث ترتفع الإصابات بسلالة دلتا شديدة العدوى من فيروس كورونا.
ويقول محللو سيتي إنهم لا يتوقعون أن يرتفع خام غرب تكساس إلى علاوة إلى برنت بسبب أنهم يتوقعون ارتفاع إنتاج النفط الأمريكي في نهاية 2021 وأن يواصل النمو في 2022.
وفي سياق متصل، قالت مصادر في أوبك إن اتفاقا للمجموعة لضخ المزيد من النفط في السوق وتمديد سياستها
لإدارة سياسة الإنتاج حتى نهاية 2022 يتوقف على موافقة الإمارات، التي عارضت الاتفاق ودفعت المحادثات إلى يومها الثاني.
وعرقلت الإمارات أمس الخميس اتفاقا نال تأييد أكبر المنتجين السعودية وروسيا لتخفيف تخفيضات النفط مليوني برميل يوميا بحلول نهاية 2021 وتمديد بقية القيود القائمة إلى ديسمبر 2022 من أبريل 2022.
وقالت مصادر بأوبك+ إن الإمارات، على الرغم من أنها لم تعارض زيادة الإنتاج، تقول إن ثمة حاجة لأن يعترف الاتفاق الجديد بارتفاع إنتاجها من المستوى الذي كانت تُنفذ عنده التخفيضات.