5 روايات نفسية تتيح لك رؤية العالم من خلال عيون الآخرين

هناك الكثير من الروايات النفسية التي تساعدك على الانغماس في العالم الداخلي وعقلية أكثر الشخصيات غرابة، حيث يريد بعض الأشخاص الخوض في أذهان الأشخاص من حولك، وتفسير سلوكهم وأفكارهم وموقفهم العام تجاه الحياة. 

يوضح موقع "برايت سايد" أكثر خمس روايات نفسية رائعة ستتيح لك رؤية العالم من خلال عيون الآخرين.

1-غرابة في ذهني لـ أورهان باموق

الشخصية الرئيسية في الرواية ، مولود ، يكسب رزقه من خلال بيع المشروبات التركية التقليدية في شوارع اسطنبول. يصفه المؤلف بأنه "غريب الأطوار بعض الشيء ، لكنه بقلب من ذهب". على مر السنين ، شهد مولود التحولات المختلفة للمدينة والناس وتركيا بشكل عام. طوال الوقت ، يتساءل مولود عن مصدر "الغرابة" لديه وما الذي يجعله مختلفًا عن الآخرين.، هذه الرواية هي واحدة من أكثر الأعمال قراءة ومدهشة للحائز على جائزة نوبل ، أورهان باموق.

2-الشيء الوحيد الجيدلـ كيفن آلان ميلن

تدور القصة هنا حول رجل طيب وكريم ، ناثان ستين ، الذي يحاول دائمًا القيام بالعديد من الأعمال اللطيفة كل يوم. قبل مغادرة المنزل كل صباح ، يضع ناثان ستة أحجار صغيرة في جيبه ويستخدم تلك الحجارة لتذكيره بإتباع القاعدة الذهبية، ونقل الحجر من جيب إلى آخر مع كل عمل طيب، الرواية حقاً قصة مروعة مليئة بالحزن واللطف والجمال والإلهام في نفس الوقت.

3-الأرض تحت اقدامها لـ سلمان رشدي

تصف هذه الرواية حب شابين ، أورموس وفينا ، اللذين ولدا في بومباي ويشتركان في مواهب ومهارات موسيقية هائلة. في النهاية ، ينتقلون من الهند إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أصبحوا نجوم موسيقى الروك المشهورين. ذات يوم ، تبتلع الأرض فينا ، ويتحول الشاب إلى أورفيوس الأسطوري في محاولة للعثور على يوريديس في كل امرأة. إنه كتاب رائع يحتوي على عدد هائل من التلميحات الثقافية والدينية وبعض عناصر التصوف.

4-الصبي أ لـ جوناثان تريجل

هذه رواية مؤثرة ومليئة بالمشاعر عن شاب قضى معظم حياته في مؤسسات الأحداث بسبب جريمة مروعة ارتكبها في طفولته. ومع ذلك ، لا يزال الماضي يطارد عقله حتى بعد إطلاق سراحه من السجن. إنه يكافح من أجل نسيانها ، والبدء من الصفر ، ويكون جزءًا من المجتمع الحديث ولديه المستقبل الذي يتوق إليه بقوة. بشكل عام ، تثير الرواية قضايا ملحة حول الأخلاق والمجتمع والأسرة والإعلام والصداقة.

5-انا لست خائفا لـ نيكولو عمانيتي

تدور الرواية حول ميشيل أميترانو البالغة من العمر تسع سنوات والخائفة والوحدة ، والتي تقلص العالم بالنسبة لها إلى حجم سنت واحد رقيق، إنه لا يفهم تمامًا خطورة الموقف ويمشي على حافة ماكينة الحلاقة دون أن يكون على علم بذلك، ومع ذلك ، فهو يعتقد أنه يجب أن يكون هناك أشخاص أقوياء وكبارون يرغبون في مد يد العون إليه، يدور الكتاب حول كيفية التغلب على مخاوفنا وقلقنا وكيف يجب علينا جميعًا أداء القليل من الأعمال اللطيفة بغض النظر عن العمر.