رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادية أم تشاؤمية أم سعيدة.. كيف تعبر طريقة المشي عن شخصياتنا؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

عادة ما يتشكل انطباعنا الأول عن الشخص أمامنا من خلال لغة الجسد الخاصة به أو من طريقة الملابس أو من خلال حديثه، ومن طريقة التعبير عن آراؤه الخاصة به وغيرها من الأمور. 

 وتعد طريقة المشي من الأمور التي يستطيع بها الفرد وضع تصور واقعي عن الأشخاص،  ويمكن معرفة طبيعة الأشخاص من خلال طريقة مشيهم وذلك وفقًا لما جاء بموقع "الديلي ميل" البريطاني.

 وأوضح الموقع أن بعض الدراسات النفسية حللت طريقة المشي وتم ربطها بالشخصية، وإليك أنواع الشخصية التي خلصت إليها الدراسات.

- الشخصية القيادية

 يسير صاحب هذه الشخصية غالبًا بخطوات ثابتة لا يلتفت خلال السير يمينًا ويسارًا، بالإضافة إلى شعوره بالثقة والحزم، فهو مُحدد ومُنظم، ويعلم تمامًا ما يريده، ولا يهدر الوقت فيما لا يستفاد منه حتى خلال السير، و من الممكن أن يرسل رسائل فيما يخص عمله.

- الشخصية المتشائمة

 صاحب هذه الشخصية بسير منحنى الكتف إلى الأمام، وكأنه يحمل أثقالا على ظهره، وينظر بعينه للأسفل ويضع يديه في جيبه ويتحاشى النظر للآخرين.

- الشخصية المؤثرة

يسي صاحبها بشكل واثق، والصدر يكون مشدودًا، والكتف مستقيم، واليدين مفتوحتين، و تميل الشخصية المؤثرة للتطلع للناس خلال السير مبتسمة مستخدمة التأثير التواصل البصري ، في شكل يؤكد أنها شخصية اجتماعية ويقع في حبها أغلب الناس.

- الشخصية الفوضوية المترددة

يظهر ذلك خلال المشي غير الثابت والمتسم بالبطء والحذر الشديدين، لا يدرس ولا يعرف وجهته جيدًا، ويبقي نظره للأسفل ويعد شخص خجول غير واثق في نفسه ومتخبط طوال الوقت.

- الشخصية السعيدة

يتبنى صاحبها طريقة المشي الحيوية، الحماسية، بحيث تكون الخطوات خفيفة ورشيقة ، ويتبادل نظرات الود مع الآخرين والابتسامات الصادقة كما تُصنف على أنها شخصية سعيدة.

 نستطيع أن نقول أن التحكم في طريقة المشي يعكس واقعا إيجابيا في حياتنا ويعلًمنا المنهجية الصحيحة، لقيادة حياتنا، حيث يعني اعتماد السلوك الجسدي الإيجابي تبني مشاعر إيجابية.