لا تؤجل عمل اليوم.. «التسويف» أسبابه وطرق السيطرة عليه
نتعرض كثيرا إلى التفكير في تأجيل أعمال اليوم إلى الغد بشكل يجعلنا دائمًا ما نقوم بتسويف الأعمال لأجل غير مسمى، دون أن يكون هناك مبرر منطقي يستدعى ذلك على الرغم من العلم المسبق بالأضرار السلبية الناتجة عن تأجيلها.
في هذه السطور يوضح موقع "hello magazine" أسباب التسويف والعلاج الخاص به.
ـ أسباب التسويف:
الرغبة الملحة في الإشباع الفوري
بمعنى أن يكون الشخص عديم الصبر ولا يستطيع الانتظار طويلًا للحصول على النتائج.
ضعف الإرادة تجاه المشتتات
هناك بعض الأشخاص يضعفون أمام مصادر التشتت المختلفة من وسائل التواصل الإجتماعي أو وجبة غير صحية، إدمان التدخين وغيرها من الأمور الأخرى.
التوقعات العالية
قد يبني العديد من الأشخاص توقعات عالية على نتائج أعمالهم، بحيث يرغبون في الوصول إلى الصورة الكمالية والمثالية الأمر الذي يقيدهم ويحملهم أعباء نفسية إضافية.
غياب القيمة والشغف
عدم وجود قيمة وشغف ورسالة في الحياة أريد أن أصل لها بالطبع يشجع على تسويف الأمور والمهام في حياتي.
الخوف من البداية وعدم الالتزام
من الممكن أن يتعرض الشخص للخوف من بداية الخطة متصور سيناريو صعب لما بعد، وهناك من يعتاد عدم الالتزام ولا يحب أن يلزم نفسه بأي أعمال.
ـ علاج التسويف
تقسيم العمل إلى أجزاء
هذا يساعد على الحماس والرغبة في إنجاز الأعمال البسيطة المقمسة لأجزاء.
التنفس العميق
للتخلص من التوتر عليك التنفس العميق وخروج الزفير ببطء بعد ذلك .
تخلص من السلبيات
عليك التخلص من السلبيات من خلال تغيير طريقة تفكيرك نحو الأمور الإيجابية .
المكافآت
عليك مكافأة نفسك هذا الأمر يساعدك على الإنجاز بصورة كبيرة، تستطيع مكافأة النفس عقب انجاز أيا مهام حتى ولو صغيرة.
المحافظة على الطعام الصحي والنوم
من أسباب التسويف ايضًا عدم تناول الطعام الصحي مما يسبب في تشتيت الانتباه وكذلك يؤثر ايضًا عدم النوم بشكل جيد ايضًا يُضعف الحماسة والطاقة مما يؤثر علينا سلبيًا.