«اكتشفها الخميسى».. رحلة سعاد حسنى من النشأة فى القاهرة إلى الوفاة
وجه ملائكي استطاع أن يحجز مكانه في الصف الأول في العالم الفني، حيث أصبحت نجمة السينما الأولى ليس على مستوى مصر فقط، بل في العالم العربي بأكمله، هي السندريلا، سعاد حسني التي تحل اليوم ذكرى وفاتها.
اكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي
ولدت سعاد حسني في القاهرة واكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي، الذي أشركها في مسرحيته هاملت لشكسبير ثم ضمها المخرج هنري بركات لدور البطولة في فيلمه حسن ونعيمة عام 1959.
رصيدها ٩١ فيلما
توالت بعدها في تقديم الكثير من الأفلام خلال فترة عقدي ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، ومن أشهر أفلامها: صغيرة على الحب، الزوجة الثانية، القاهرة 30، خلي بالك من زوزو وغيرها، ووصل رصيدها السينمائي إلى 91 فيلمًا.
حصولها على جوائز
حصلت سعاد حسني على العديد من الجوائز السينمائية وكُرِّمت من قبل الرئيس أنور السادات في عام 1979 في احتفالات عيد الفن، وفي عام 1987 بدأت تعاني من مشاكل صحية في العمود الفقري جعلها تبتعد عن الأضواء والتمثيل، وكان آخر أعمالها هو الراعي والنساء في عام 1991.
أسرار من نشأتها
ولدت في حي بولاق في القاهرة، لأب ترجع أصوله إلى الشام، فوالدها هو محمد كمال حسني البابا الخطاط العربي الشهير الذي انتقل من سوريا مع والده "حسني البابا" إلى القاهرة في عام 1912، ليُعين خطاطًا في المعهد الملكي للخط العربي.
أما والدة سعاد حسني فهي جوهرة محمد حسن صفور، مصرية، وانفصل والداها حين كانت في الخامسة من عمرها، واقترنت والدتها بالزوج الثاني عبد المنعم حافظ مفتش التربية والتعليم في "القاهرة"، وفي حضانتها بناتها الثلاث كوثر وسعاد وصباح، ولم تدخل سعاد مدارس نظامية واقتصر تعليمها على البيت.
وفاتها
توفيت سعاد حسني في 21 يونيو 2001، إثر سقوطها من شرفة شقة كانت تقيم فيها في لندن، وتضاربت الأنباء حولها موتها حتى الآن.