سينما ودراما.. المشوار الفنى لنورا في ذكرى ميلادها
بوجه ملائكي، استطاعت الفنانة نورا أن تحصد شهرة واسعة في السينما المصرية، حيث احتلت مكانة كبيرة في نفوس جمهورها، واليوم تحتفل الفنانة المعتزلة نورا، بعيد ميلادها الـ67 اليوم الجمعة.
نشأتها
نورا من مواليد عام 1954، واسمها الحقيقى علوية مصطفى محمد قدري، وهي شقيقة الفنانة بوسي.
حصلت نورا على درجة البكالوريوس من كلية التجارة، وبدأت مشوارها الفني وهي طفلة في السينما، حيث شاركت فى فيلم "وفاء للأبد" عام 1962، وبعدها بعامين شاركت فى فيلم "لوكاندة الفردوس".
وفي عام 1965 قدمت نورا أيضا دورا فى فيلم "الاعتراف" وفيلم "الليالى الطويلة" بعدها بثلاثة أعوام.
استطاعت نورا أن توفق بين دراستها الجامعية في كلية التجارة وبين احتراف الفن، ثم سطع نجمها عام 1972 عندما قدمت "بيت من الرمال" وبعدها بثلاث سنوات شاركت هانى شاكر بطولة فيلم "هذا أحبه وهذا أريده".
في نفس العام، قدمت نورا فيلم "يارب توبة" و"مضى قطار العمر" وشاركت في بطولة فيلم "عندما يسقط الجسد" و"كان وكان وكان" و"هكذا الايام" و"الحب فى طريق مسدود" والشياطين" و"المليونيرة النشالة" والمحفظة معايا" و"شقة وعروسة يارب" و"الندم" و"حياتي عذاب".
في الثمانينات ازداد توهج نورا، حيث قدمت أفلام "ضربة شمس" مع المخرج محمد خان نور الشريف والذى تعاونت معه أيضاً في "الغيرة القاتلة" و"العار" و"أجراس الخطر" و"جرى الوحوش"، وظهرت معه كضيفة شرف فى فيلم "زمن حاتم زهران" و"الفتى الشرير"، وشاركت مع عادل إمام بطولة "غاوى مشاكل" و"عنتر شايل سيفه"، ومع محمود عبد العزيز شاركت فى أفلام "ولكن شيئاً ما يبقى" و"الكيف"، ومن أفلامها أيضاً "الأبالسة" و"لن أغفر أبداً" و"دعوة خاصة جداً" و"حادي بادي" و"أرملة رجل حي"، وكان آخر أفلامها في عام 1993 هو "الهاربان".
أما عن أعمالها الدرامية، قدمت مسلسلات، "أبداً لم يكن حباً" و"الرحاية" و"بنات زينب" و"هذا الرجل" و"عطشان يا صبايا" و"وأدرك شهريار الصباح" و"امرأة مختلفة" و"مسافرون"، ولها مشاركات مسرحية أيضاً مثل "المليم بأربعة" و"مين ميحبش زوبة" و"لوكاندة الفردوس"، و"سبعة وجوه للحقيقة" الذى كان آخر أعمالها التليفزيونية.