إصابة عمل تفاقمت وأدت للعجز
«تهتك وداء الفيل».. «ممدوح» يستغيث بالمسئولين: فصلت من عملي وأريد حقي
ممدوح عبد الفتاح رضوان مواليد 1962، تعرض لحادث أثناء خروجه من مقر عمله بنيابة مدينة نصر بتاريخ ٢١ نوفمبر ٢٠١٢ أدى إلى تهتك في قدمه وتم إجراء عدة عمليات بمستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر.
وأضاف رضوان في تصريحاته لـ"الدستور":"نتج عن هذا الحادث إصابتي بعاهة مستديمة وبعد مراحل من العلاج تقرر عودتي للعمل مع إسناد عمل خفيف نظراً لحالتي الصحية وباشرت عملي بنيابة مدينة نصر، وبرغم تدهور حالتي الصحية فوجئت بنقلي إلى محكمة شمال بنها ولم أتمكن من مباشرة عملي في بنها لصعوبة حركتي نتيجة لتدهور حالتي الصحية والنفسية وعدم استطاعتي تنفيذ قرار النقل".
وتابع:"عند قيامي بالتظلم من النقل فوجئت بفصلي من العمل ووقف مرتبي وملحق كل ما يثبت كلامي من قرارات فقمت بعمل تظلمات عدة في جهات مختلفة منها إدارة النيابات والقضاء العالي ووزارة العدل ولجنة فض المنازعات حيث حكم لي في جلسة فض المنازعات بأحقيتي ومعي شهادة تثبت ذلك وأقمت دعوى بمجلس الدولة لكنها رفضت وإلى الآن لم يصرف مرتبي ولم اتمكن من الرجوع لعملي كما أرهقت نفسيا وصحيا اكثر مما كنت بتفكيري الدائم بمستقبل بناتي فأنا أب ورب اسرة مكونة من زوجة وثلاث بنات ليس لهن عائل غيري وساءت حالتي الصحية نتيجة لخطأ في إحدى العمليات التي أجريت لي نتج عنها انسداد في الغدد الليمفاوية وإصابتي بداء الفيل".
"مما ترتب عليه عدم استطاعتي القيام بأي عمل حتي ولو بسيط لإعالة اسرتي والحفاظ علي كرامتنا وعدم الحاجة لأحد حتى اني تقدمت بشكوي لصرف معاش استثنائي لي حتي يتم النظر في قضيتي بمجلس الدولة فكان الرد بأنه يجب عليّ الرجوع لجهة عملي بصفتي موظف حكومة افنيت عمري وصحتي في خدمة المجتمع ووظيفتي لمدة اكثر من ثلاثين عام"، مشيرا إلى أنه عندما يقوم باستخراج بطاقة هوية يظهر فيها انه لا يعمل رغم أنه موظف، حسب وصفه.