«التضامن» تنتهى من صرف الدعم لمليون و260 ألف من مستفيدي تكافل وكرامة
تنتهى وزارة التضامن الاجتماعي، غدا الثلاثاء، من صرف الدعم النقدي "كرامة" عن شهر يونيو، لما يزيد على مليون و260 ألف مستفيد.
وبدأت وزارة التضامن الاجتماعي، الأحد الماضي، صرف الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا، لأكثر من 3.4 مليون مستفيد.
وشكلت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، غرفة عمليات مشتركة مع هيئة البريد المصري لمتابعة عملية صرف المساعدات ببرنامج "تكافل وكرامة"، كما اعتمدت خطة الصرف للمستفيدين لمواجهة التكدسات وتقليل فرص التزاحم التزامًا بالاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وأكدت نيفين القباج وزيرة التضامن، أن غرفة العمليات ستتواصل على مدار الساعة مع كافة المحافظات ومكاتب البريد وبالتنسيق مع المحافظين ومديري مديريات التضامن الاجتماعي؛ لمتابعة سير عملية الصرف والتدخل في حالة حدوث أي تكدس أو تزاحم، مع تقديم الإجراءات الاحترازية؛ للوقاية من عدوى فيروس كورونا وإيلاء أهمية خاصة لحماية فئات المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت أنه يتم إتاحة منظومة شكاوى إلكترونية بشأن الانضمام لبرنامج تكافل وكرامة، ويجري متابعتها وتجويدها، إلى جانب التنسيق مع الهيئة الوطنية للإعلام لتسجيل الحالات التي تتواصل مع القنوات الإعلامية للرد عليها.
وأضافت، أن الموازنة الجديدة للوزارة، ستتضمن زيادة عدد فئات الأولى بالرعاية ببرنامج تكافل وكرامة، أي عدد أكبر من المسنين مثلًا وطلاب الجامعات، والميزانية حوالي 19 مليار جنيه، وعدد المستفيدين يقرب من 4 مليون أسرة، 14.3 مليون فرد، أي ما يقرب من 50% من الفقراء طبقًا لخريطة الدخل والإنفاق.
وبدأت وزارة التضامن الاجتماعي في استخدام منصتها التفاعلية المجانية "1442" في قياس مدى معرفة الأسر المستفيدة من برنامج "تكافل وكرامة"، بأساليب التربية الإيجابية للأطفال في المراحل العمرية المختلفة، عبر أسئلة استقصاء مقننة وضعها متخصصون في التربية الايجابية، تجيب عنها الأسر التى تلقت دورات تدريبية حول هذه الأساليب بمساعدة الرائدات الاجتماعيات ومكلفات الخدمة العامة.