بريطانيا تواجه أزمة صحية وتوقعات بـ ١٠٠ ألف إصابة كورونا يوميا في يوليو

أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن البلاد قد تواجه ١٠٠ ألف حالة إصابة بفيروس كورونا يوميًا بحلول يوليو ، كما حذر العلماء ، وأعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون أن قواعد الإغلاق ستظل قائمة حتى الربيع المقبل ما لم يتمكن من تخفيف الضغط لتأجيل يوم الحرية.

وتأتي التحذيرات حيث استمرت حالات الاصابة بالفيروس في الارتفاع بأكثر من الثلث خلال الأسبوع الماضي ووصلا 7738 - وهو ثاني أعلى رقم يومي منذ شهر فبراير بعد أن تجاوزت 8000 يوم الجمعة.

وقال جونسون "من الواضح أننا نرى بعض الأشياء المقلقة في البيانات،  هناك متغير دلتا (المتحور الهندي) يتسبب في زيادة في الحالات ، ونشهد زيادة في حالات الاستشفاء ''.

واكدت الصحيفة ان حوالي 90 في المائة من الإصابات الجديدة مصابة بالفيروس الهندي وتتضاعف الحالات كل تسعة أيام.
 

الرقم الحقيقي للعدوى اليومية أكثر من ضعف المسجل 

وقال أنتوني كوستيلو المحلل في جامعة كوليدج لندن ، إن الرقم الحقيقي للعدوى اليومية كان على الأرجح أكثر من ضعف الرقم المسجل في الاختبارات البالغ 8000 حالة.

وقال لصحيفة "ميرور" البريطانية: في غضون شهر ستصل إلى ١٠٠ الف حالة جديدة يوميًا، وإذا قامت الحكومة بالمقامرة ورفعت القيود مثلما يريد نواب حزب المحافظين ، فسيكون نظام NHS مثقلًا دعنا ننتظر دعونا نبقى كما نحن.

ولم تنعكس الزيادة في عدد الحالات الناجمة عن البديل الهندي في أرقام الوفيات ، التي ظلت منخفضة يوم السبت، حيث انخفضت من 13 الأسبوع الماضي إلى 12 حالة.

واستمر طرح اللقاح في بريطانيا بوتيرة متسارعة ، حيث تم صرف 202846 جرعة أولى، ويستغرق العدد الإجمالي للأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى أقل بقليل من 41.3 مليون اي 78.4 في المائة من السكان.

كما تم إعطاء 285،513 جرعة ثانية بالأمس ، مما رفع العدد الإجمالي للبالغين المحميين بالكامل إلى 29.5 مليون.

لكن رئيس الوزراء ظل حذرًا في كورنوال ، قائلاً: "الهدف الأساسي من وجود القيود لا رجوع فيها هو القيام بذلك بحذر وهذا ما سنفعله، وأعلم أن الناس لا يصبرون على سماع المزيد".

وحذر وزراء حزب المحافظين، جونسون من أن التأخير سيترك "نافذة قصيرة للغاية تفتح" ، مع مزيد من عمليات الدفع التي تؤدي إلى إعادة الافتتاح الكامل في الربيع المقبل فقط - عندما تنحسر ضغوط الشتاء على NHS.