الرئيسان الأمريكى والفرنسى يصلان مقر انعقاد مجموعة السبع
وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، قبل قليل، لمقر انعقاد قمة مجموعة الـ 7.
وانطلقت اجتماعات قمة مجموعة السبع في بريطانيا في وقت سابق من اليوم .
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: “اليوم نريد أن نسمح للاقتصاد بالتعافي بعد أزمة كورونا”.
وأفادت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، بأن قادة الدول السبع الصناعية الكبرى يبدأون قمتهم اليوم فى كورنوال البريطانية، والتى من المقرر أن تعهدوا فيها بتقديم مليار جرعة على الأقل من لقاح كورونا للدول المتعثرة حول العالم، نصف هذه الجرعات يأتي من الولايات المتحدة، بينما تقدم بريطانيا مليون جرعة.
وأوضحت أن التزام كل من الرئيس الأمريكى جو بايدن ورئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون بتقديم جرعات اللقاح يمهد لاجتماع القمة، حيث يتحول القادة من التحية الافتتاحية و"صورة العائلة" مباشرة إلى جلسة حول إعادة البناء بشكل أفضل بعد أزمة كوفيد 19.
وفي وقت سابق، قال بايدن: “سنساعد فى قيادة العالم للخروج من هذا الوباء بالعمل معا مع شركائنا العالميين”، مضيفًا أن دول مجموعة السبع ستنضم إلى الولايات المتحدة فى تحديد التزامات التبرع باللقاحات في القمة التي تستمر ثلاثة أيام، وتضم مجموعة السبع أيضا كل من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان.
كما يأمل القادة المجتمعون في منتجع خليج كاربيس فى تنشيط الاقتصاد العالمي، حيث من المقرر أن يتبنوا رسميا يوم الجمعة حدا أدنى من الضرائب العالمية لا يقل عن 15% على الشركات، وذلك بتأييد اتفاق تم التوصل إليه قبل أسبوع في اجتماع لوزارء مالية المجموعة، ويهدف الحد الأدنى إلى منع الشركات من استخدام الملاذات الضريبية والأدوات الأخرى للتهرب من الضرائب.
ورأت وكالة أسوشيتدبرس أن هذا يمثل انتصارا محتملا لإدارة بايدن التي اقترحت حدا أدنى للضرائب العالمية كوسيلة لتمويل مشروعات البنية التحتية بالإضافة إلى توفير بديل يمكن أن يزيل بعض الضرائب الرقمية التي فرضتها الدول الأوروبية على شركات التكنولوجيا الأمريكية.