في ذكرى ميلاده.. محطات في حياة الراحل نجاح الموجى
تحل اليوم 11 يونيو ذكرى ميلاد الفنان نجاح الموجى، والذي التحق بكلية التجارة ولكنه رسب فحول أوراقه لمعهد الخدمة الإجتماعية وفى هذه الفترة لم يترك حبه وعشقه للفن واستكمر فى البحث عن فرصة على مختلف المسارح المصرية فى فترة السبعينات وقتها واشترك فى عدة عروض مع فرقة "ثلاثى أضواء المسرح" فى أواخر فترة الستينات.
ـ بدايته الفنية مع المخرج محمد سالم
كان المخرج محمد سالم هو صاحب الفضل وكذلك الفنان جورج سيدهم فى إعطاء الفرصة الحقيقية للفنان نجاح الموجى حين أسندا إليه دورًا في مسرحية "فندق الأشغال الشاقة" عام 1969، بعد أن تخرج فى المعهد العالى للخدمة الاجتماعية، إذ بدأ حياته الفنية مع ثلاثى أضواء المسرح فى أواخر الستينيات.
ـ أعماله الفنية
شارك الموجى فى تقديم العشرات من الأعمال الفنية المتنوعة بين مسرح وسينما واعمال درامية وعرف عنه تميزه فى أداء الإيفهات القريبة من قلب الجماهير وآخر أعماله مسلسل "في بيتنا كنز" وعرض بعد وفاته.
ـ أزمات فنية في حياته
أطلق عدد من الإيفهات الضحاكة والتى تم فهمها فى قالب سياسى فأزعجت بعض المسئولين وقتها وذلك خلال مشاركته في فيلم التحويلة، وخرج عن النص في مسرحية ملك الشحاتين، فقامت الرقابة بسحب الترخيص، وبعد نجاح أغنية اتفضل من غير مطرود، طرح ألبوم لكن الرقابة رفضت إجازة ألبوم.
ـ الحياة الشخصية للموجى
عُرف عن الموجى اهتمامه بأسرته ورقته فى معاملته لبناته فقد رزقه الله بفتاتين إحدهما تدعى "إيتن" وتعمل مذيعة بالتلفزيون المصرى .والتى عرُف عنها الحضور على شاشة التلفيزيون المصرى والتى زادت محبتها فى قلوب المصريين بسبب والدها نجاح الموجى الكوميديان المشهور.
ـ اللحظات الأخيرة فى حياة الفنان
عاش الموجى فى أواخر أيامه حياة ليست سعيدة بعدما تم تضييق الخناق على أعماله الفنية رغم حصوله على جائزة فنية كبيرة فى آواخر حياته وتؤكد ابنته المذيعة بالتلفزيون المصرى، أيتن الموجى، إنه فى ساعاته الأخيرة شعر بألم شديد ولكن تأخرت حضور سيارة الإسعاف والتى وصلت بعد فوات الأوان وخروج روح والدها إلى بارئه.