«الإسكندرية للزيوت»: تعاقد على زراعة 150 ألف فدان بالمحاصيل الزيتية
قالت شركة الإسكندرية للزيوت والصابون، التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائيه بوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن هناك تنسيق مابين وزارة التموين والتجارة الداخلية ووزارة الزراعة على التوسع في الزراعات التعاقدية وخاصة المحاصيل الزراعية الزيتية لتقليل الفجوة بين الاستهلاك المحلي والاستيراد والعمل على زيادة الإنتاجية من الزيوت النباتية لتقليل الضغط على العملة الأجنبية.
وكشف الدكتور أحمد عبدالوهاب، رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للزيوت والصابون لـ"الدستور"، أنه تم التعاقد على زراعة ما بين 100 إلى 150 ألف فدان لمحصول الصويا لاستخدامه في إنتاج للزيوت، مؤكدا أنها خطوة جيدة.
وأضاف، أن الأرصدة الاحتياطية لسلعة الزيت تصل إلى 5 أشهر، لتكفي الاحتياجات على البطاقات التموينية.
وعن الأسباب الحقيقية وراء زيادة أسعار الزيوت عالميا، قال عبدالوهاب، إن الأمر متعلق بأسعار البورصات العالمية، وهذا عامل من العوامل الرئيسية التي أدت لارتفاع أسعار الزيوت، والعامل الثاني هو ارتفاع أسعار البرميل للبترول من 40 لـ70 دولار تقريبا، والعامل الثالث اتجاه الدول المنتجة والمصدرة لإنتاج غاز الإيثانول والطاقة الحيوية من الحبوب، الأمر الذي أدى لنقص المعروض وانعكس سلبيا على ارتفاع الأسعار فأصبح العرض أقل من الطلب، والرابع هو موسم الجفاف في إنتاج المحاصيل الزيتية لإنتاج الزيوت في الدول المنتجة.
وقال رئيس الإسكندرية للزيوت والصابون، إن إجمالي إنتاج شركات الزيوت والصابون التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين البالغة نحو 6 شركات يصل نحو 55 ألف طن توزع على شركتي تجارة الجملة والمجمعات الاستهلاكية بسعر العبوة الواحدة بـ21 جنيه.
وأوضح أن القطاع الخاص يقوم بتوفير 10 آلاف طن لتصل إجماليا نحو 65 ألف طن زيت، وأن سلعة الزيت متوفرة على البطاقات التموينية وفي المحال التجارية والسوبر ماركت والسلاسل وليست هناك اي مشاكل في ضخ الكميات بالمعدلات المعتادة شهريا.