الصين وامريكا توافقان على دفع العلاقات التجارية والاستثمارية بينهما

اتفق وزيرا التجارة في كل من الصين والولايات المتحدة، على دفع العلاقات التجارية والاستثمارية بينهما ، وذلك في مكالمتهما الأولى منذ بداية حكم إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن.
 

وذكرت وكالة "بلومبرج" للانباء، اليوم الخميس، أن وزير التجارة الصيني، وانج وينتاو، ونظيرته الامريكية، جينا رايموندو، "اتفقا على تعزيز التنمية الصحية للتعاون البراجماتي في التجارة والاستثمار"، وذلك في مكالمة هاتفية صباح اليوم الخميس بتوقيت الصين.

وجاء في بيان للحكومة الصينية إن الاثنين "تبادلا وجهات النظر بصراحة وعملية، بشأن القضايا ذات الصلة والاهتمامات المشتركة".

وتستأنف الدولتان الاتصال الرسمي بينهما بصورة بطيئة، بعد تغيير الإدارة الامريكية في يناير.

وفي سياق متصل، اتهمت بكين واشنطن أمس الأربعاء بالمبالغة في ما تسميه "التهديد الصيني" بعد تبني مجلس الشيوخ الأميركي نصا "تاريخيا" لمواجهة الصين بشأن قضية الابتكار التكنولوجي.

وقالت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الصيني إن هذا "القانون يكشف جنون العظمة" لدى الولايات المتحدة حسبما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة.

وفي لحظة تفاهم نادرة بين الديموقراطيين والجمهوريين، أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون يقضي بتخصيص استثمارات كبيرة في العلوم والتكنولوجيا، واعتُبِر نصاً "تاريخياً" للتصدّي اقتصاديا للصين ولنموذجها "الاستبدادي".

وترصد هذه الخطة أكثر من 170 مليار دولار لأغراض البحث والتطوير، وترمي خصوصاً إلى تشجيع الشركات على أن تنتج على الأراضي الأميركية أشباه موصلات تتركّز صناعتها حالياً في آسيا.

تعاني قطاعات أساسية عديدة من الاتصالات إلى السيارات من نقص في هذه الموصلات، ما يعكس البعد الاستراتيجي لهذا الإنتاج.

أقرت الخطة بتأييد 68 سيناتورا ومعارضة 32 ويفترض أن يتم تبنيها نهائيا في مجلس النواب في موعد لم يُحَدد بعد، ثم يوقعها الرئيس جو بايدن.

ورحب الرئيس الديموقراطي مساء الثلاثاء بتبني النص في مجلس الشيوخ، مؤكداً أن الولايات المتحدة "تخوض منافسة لكسب القرن الحادي والعشرين".