فرنسا وبلجيكا تخففان قيود مواجهة كورونا
خففت فرنسا وبلجيكا من قيود مواجهة فيروس كورونا اليوم /الأربعاء/ مما يسمح للمطاعم والمقاهي بتقديم الخدمة في الداخل، بينما خففت الولايات المتحدة الأمريكية من تحذيرات السفر لعشرات البلدان حيث تعزز اللقاحات الآمال في العودة إلى الحياة الطبيعية.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى تعديل قائمة المدن الأكثر ملاءمة للعيش في العالم، إذ صعدت أوكلاند إلى القمة على خلفية المواجهة الناجحة لفيروس كورونا في نيوزيلندا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع وفاة أكثر من 3.7 مليون شخص على مستوى العالم، لا تزال العديد من الدول تكافح لاحتواء تفشي فيروس كورونا، لكن طرح اللقاح السريع في الأجزاء الأكثر ثراء من العالم مثل أوروبا يسمح بعودة بعض الأنشطة التي كانت غير متوقعة قبل بضعة أشهر فقط.
وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تويتر اليوم "سيتم اتخاذ خطوة جديدة.. حيث سيتمكن الناس في فرنسا من الاستمتاع بتناول الطعام في الهواء الطلق والبقاء في الخارج حتى الساعة 11 مساء، مضيفا "ستستأنف الحياة عبر أراضينا".
وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، ستنهي السلطات الفرنسية حظر التجول طوال الليل تماما في 30 يونيو. ومع ذلك في جميع أنحاء فرنسا تقريبا تظل الأقنعة إلزامية حتى في الهواء الطلق.
وستقوم بلجيكا أيضا بتخفيف القيود مما يسمح للمقاهي والمطاعم بتقديم الخدمة في الداخل، وأعلن رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو ساعات عمل أطول للشركات وتخفيف القيود على الأماكن الرياضية ودور السينما.
وتعمل الدول الأوروبية على تكثيف التطعيمات في محاولة لتحقيق توازن بين الصحة العامة وإحياء قطاعات مثل السياحة التي دمرتها قيود السفر الوبائية.
تعليمات منظمة الصحة العالمية
وشددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات، نظرا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع TheHealthSite.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائى الأسبوعى حول الوباء، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة أنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات و أضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، و يجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات “كوفيد-19” في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.