«ولكني أحبك».. مجموعة قصصة جديدة لإيمان صلاح عن المكتبة العربية
صدر حديثأ عن دار المكتبة العربية للنشر والتوزيع المجموعة القصصية "ولكني أحبك"، للقاصة إيمان صلاح، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52.
وقالت إيمان صلاح عن المجموعة :" المجموعة القصصية الجديدة "ولكني أحبك" هي ثاني تجربة لي مع دار المكتبة العربية حاولت أن تكون متنوعة بين القصص الرومانسية والاجتماعية والقصص الرعب.
وأضافت صلاح في تصريح خاص لـ"الدستور":" ولأن أغلب القصص لها طابع اجتماعي رومانسي تم اختيار اسم ولكني أحبك، تحدثت أيضا في قصة حدثني قلبي عن الوباء في إطار رومانسي ممزوج بالخيال يعبر عن تأثير كورونا عن العلاقات بعد انتشاره وغلق الدول المطارات.
وتابعت:" ومن القصص التي كتبتها وتعتبر خيالية تميل إلي الفنتازيا هي سر العصفور، أما عن القصص الرومانسية مثل الشتاء الأخير وكراكيب ذاكرة وذكرى بيانو فأنا أعشق الكتابة في القالب الرومانسي هوالأقرب لي.
وواصلت:" تمت كتابة المجموعة على فترات كلما شعرت بأنني أريد أن أصيغ موقف ما بخيالي وكانت أخر قصة ضمتها للمجموعة هي قصة العرافة.
ومن أجواء المجموعة:" بالأمس حدثتك عن الخوف الذي أشعر به ثم عبرت بذاكرتي ضحكتك فتحول ضعفي لقوة سيدي لابد أن القدر له طريقه الذي يسلكه دون أن يعطله أحد نعتقد أن الأمور تمشي كما نخطط لها ولكن الله بيده زمام أمورنا لذلك سأترك الرعب وأكتب كثيرا عن الحياة عن جمال الطبيعة، أحب الفلسفة لا أعرف لماذا ولكنني أجد ملاذي في الغموض تخيل معي لو أن الخوف له شكل معين ماذا سيكون أعتقد على هيئة وحش أما الأمل سيكون على شكل سيدة جميلة للغاية بعطر مميز لا أعرف هكذا تخيلت.
لابد أن الأمر يتفاقم في مدينتنا يارفيق أستمع لأصوات سيارات الإسعاف تنقل المصابين وأقول لذاتي ماذا لو كنت أنا ؟، ثم ألعن الأفكار المتوحشة التي تلتهم عقلي بشراسة، تتذكر الحمامة البيضاء التي كنت أحبها قلت لك ذات يوم "أحسد الطير على الطيران" سأرسم لي أجنحة لربما تصبح حقيقة وأمضي نحو السماء لأن المدينة تحترق بالغضب ،الموت يقطن هنا في كل زاوية، ماذا لو أطير بالفعل وأذهب نحوك.
وجاء على كلمة الغلاف:" " أفقد بالتدريج الشغف في كل شيء، أريد السلام النفسي، أن تأتي تلك النسمات الرقيقة وتزورني، ليت كل هذا الصخب من حولي يزول، ليتها -النسمات- تحملني إلى بعيد في أرض أخرى لا أعرفها، لا تغيب عنها الشمس لحظة، يرافقني في رحلتي عصفور بألوان بديعة، نتقاسم معا التغريد، قل لي متى الرحيل وأين؟، تنقصني الحياة رغم أنني أعيشها، إنه ذاك السؤال الذي يتردد بذهني، لمَ كل هذه الصراعات والجميع سيفنى بالنهاية؟".