رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليتوانيا تطلب دعم الاتحاد الأوروبي لحماية حدودها من الهجرة غير الشرعية

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

طالبت رئيسة وزراء ليتوانيا، إنجريدا سيمونيتي، الاتحاد الأوروبي بمزيد من الدعم من أجل المساعدة في حماية حدودها مع بيلاروسيا من تدفق المهاجرين غير الشرعيين.

وقالت سيمونتي - بعد اجتماعاتها في بروكسل مع رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين - إن ليتوانيا تحتاج إلى تكثيف حماية حدودها الخارجية بجدية من أجل توقف الهجرة غير الشرعية حتى لا تتحول إلى مشكلة.

ووفقا لمنصة "يورو نيوز" الإعلامية للشئون الأوروبية، اليوم السبت، أكدت السلطات الليتوانية أن الهجرة غير الشرعية من بيلاروسيا في تزايد، مضيفة أن ضباط الحدود في بيلاروسيا ربما يكونوا متواطئين في تسهيل عبور المهاجرين إلى ليتوانيا.

وفي سياق اخر .. قال يانس ستولتنبيرج، أمين عام حلف شمال الأطلسي "ناتو"، إن ليتوانيا تسهم بدور استراتيجي في تعزيز قدرات الحلف الدفاعية باعتبارها شريكًا في أنشطته في شرق أوروبا، مضيفًا أن الحلف يعتمد على ليتوانيا وإسهاماتها في تعزيز قدراته على مواجهة أية عدائيات من الاتجاه الاستراتيجي الشرقي للحلف.

وأكد وزراء خارجية ودفاع دول الناتو "استحالة تحقيق الاستراتيجية الدفاعية للحلف دونما عمل جماعي متسق، حيث لن تستطيع أي من دوله الأعضاء منفردة مواجهة التهديدات دونما دعم جماعي".

جاء ذلك في بيان صادر عن الأمانة العامة لحلف شمال الأطلسي، في ختام زيارة قامت بها انجريدا سيمونتي، رئيسة وزراء ليتوانيا، لمقر الحلف في بروكسل، بمناسبة اختتام زيارتها اليوم الجمعة لمقر الحلف ومشاوراتها مع الأمين العام للحلف التي بدأت أمس، في وقت تواصلت فيه أضخم مناورات يجريها الحلف في تاريخه، التي بدأت مطلع الشهر الجاري وتستمر حتى 22 منه. 

وأطلق الحلف عليها اسم "المدافع الصامد 2021"، وتشارك فيها 9 آلاف من قوات الحلف البرية بإسناد من تشكيلاته القتالية الجوية والبحرية والمدرعة.

وحسب بيان الحلف، أكد ستولتنبيرج أنه ناقش مع رئيسة وزراء ليتوانيا خطط تعزيز منظومة الأمن الجماعي للحلف والذي تتمتع فيه ليتوانيا بدور رئيسي قوي.

فيما أكدت رئيسة الوزراء الليتوانية أهمية شراكة بلادها مع الحلف وسعيها إلى تعزيز جاهزية الحلف عسكريًا لمواجهة الأزمات المسلحة التي قد تطرأ وتهدد استقرار الإقليم في إطار استراتيجية الناتو 2030.