8 مكاسب لتنفيذ المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع
تنفذ قطاعات وزارة الموارد المائية والري، أعمال المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة في ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى استخدام الدبش والخرسانة باعتباره أفضل بديل من الناحية الفنية والاقتصادية والبيئية، والتي تم الاستناد إليها عند التنفيذ الفعلي للمشروع.
كما تضمنت دراسة أجرتها وزارة الموارد المائية والري، كافة الآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية للأعمال المقترحة، بهدف الوصول لأفضل البدائل الممكنة التي تحقق أفضل النتائج، ومساعدة متخذي القرار في تحديد البديل الملائم، مع وضع البرامج والآليات اللازمة لتنفيذ المشروع، والتي تم الاسترشاد بهذه النتائج عند إطلاق المشروع القومي لتأهيل الترع في منتصف العام الماضي.
كما أظهرت 8 مكاسب لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة وجدوي عمليات التأهيل الشامل الجاري تنفيذها في جميع المحافظات وتمثلت في:
1- ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية.
2_ تحسين البيئة المحيطة والحد من التلوث وصولاً إلى مردود اقتصادي.
3_ زيادة كفاءة إدارة وتوزيع المياه بجميع المناطق.
4_حسم شكاوى المزارعين المتعلقة بعدم وصول المياه للنهايات.
5_ تحسين نوعية المياه بالترع والمصارف والرياحات.
6_ تقليل نفقات صيانة وتطهير الترع بمختلف المحافظات.
7_رفع القيمة السوقية للأرض الزراعية والمستصلحة.
8_ إنشاء وتوسعة الطرق المختلفة بجوار الترع.
من جانبه أكد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، على أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة، مع إعطاء أولويه لقرى مبادرة "حياة كريمة" والتي تستهدف القرى الأقل دخلاً، من خلال تحقيق عائد اقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة، والمساهمة في مواجهة العديد من المشاكل مثل الهجرة غير الشرعية من خلال توفير فرص عمل حقيقية للشباب.
وأشار الوزير، إلى أن هناك توجيهات رئاسية بالعمل على الإسراع للانتهاء من المشروع ، بالإضافة إلى التوسع في استخدام وتطبيق طرق الري الحديث لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية وعدم إهدارها بما يسهم في زيادة معدلات إنتاجية المحاصيل الزراعية وتحسين نوعيتها.