شائع بين الأطفال.. كل ما تريد معرفته عن قصر النظر
يعتبر قصر النظر حالة مرضية شائعة في العين تتسبب في ظهور الأشياء البعيدة غير واضحة، بينما يمكن رؤية الأشياء القريبة بوضوح.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن أن يتراوح قصر النظر من خفيف، حيث قد لا يكون العلاج مطلوبًا، إلى شديد حيث تتأثر رؤية الشخص بشكل كبير.
ويمكن أن تبدأ الإصابة بـ"قصر النظر" عند الأطفال من سن 6 إلى 13 عامًا، وخلال سنوات المراهقة التي ينمو فيها الجسم بسرعة، قد يصبح قصر النظر أسوأ.
وكشف الأطباء تحليل النتائج أن الأطفال المصابين بقصر النظر عانوا بشكل كبير بشكل من أشكال اضطرابات الطعام.
«50% من الأطفال مصابون بـ"قصر النظر»
أكدت آخر الإحصائيات أن واحد من كل شخصين مصاب بقصر النظر، فوجود قصر النظر يمكن أن تزيد من فرص وجود بعض المشاكل العين على المدى البعيد، مثل إعتام عدسة العين، المياه الزرقاء و انفصال الشبكية.
وتشير الدراسات إلى أن قصر النظر أصبح أكثر شيوعًا بين الأطفال، على الرغم من عدم وجود رابط مباشر، حيث أكدت الأبحاث أن الأطفال الذين يقضون وقتًا أطول أمام شاشات الكمبيوتر وألعاب الفيديو لديهم معدلات قصر نظر أعلى من أولئك الذين يقضون وقتًا أطول في الهواء الطلق.
«أعراض وأسباب قصر النظر عن الأطفال»
يحدث قصر النظر عندما تكون العين أطول من الطبيعي أو عندما تكون القرنية شديدة الانحدار، نتيجة لذلك تتركز أشعة الضوء أمام الشبكية بدلاً من تركيزها عليها، وفي هذه الحالة ترى الأشياء القريبة بوضوح، لكن الأشياء البعيدة ستظهر مشوشة.
ووجدت بعض الدراسات أن زيادة قرب العمل ونقص التعرض في الهواء الطلق في مرحلة الطفولة قد يزيد من فرص الإصابة بقصر النظر لدى بعض الأشخاص.
تتضمن بعض علامات وأعراض قصر النظر، إجهاد العين، الشعور بالصداع، بالإضافة الى صعوبة رؤية الأشياء البعيدة، مثل لافتات الطريق أو السبورة في المدرسة، وقد تصبح هذه الأعراض أكثر وضوحًا عندما يتراوح عمر الأطفال بين 8 و12 عامًا.
وهناك علاجات جديدة متاحة يمكنها إبطاء تطور قصر النظر لدى بعض الأطفال، والتي تشمل قطرات الأتروبين وبعض العدسات اللاصقة الخاصة.