طردها زوجها ورفضها أهلها.. «التضامن» تنقذ سيدة بلا مأوى في القاهرة
استجاب فريق أطفال بلا مأوى التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، لإغاثات واردة حول وجود سيدة في حديقة بمساكن شيراتون المطار، تعاني من حالة هستيرية وصراخ مستمر.
وأكد الفريق أنه تحرك على الفور إلى مكان تواجد السيدة، حيث تبين من حديثها أنها لجأت إلى الشارع بعد طرد زوجها لها، وامتناع أهلها عن إنقاذها.
وأشار الفريق أنه بناء على البلاغ تم التعامل مع الحالة ونقلها إلى مؤسسة "معانا" لإنقاذ إنسان لحين التأكد من كلامها، وحتى تحصل على الرعايه الكاملة في ظل تعامل فريق من الأخصائيين بالمؤسسة والفريق الطبي للاطمئنان عليها.
وأعلنت وزارة التضامن، أنه يوجد 21 مؤسسة في 13 محافظة تعمل على تأهيل الأطفال وإعادة دمجهم ما بين دور الرعاية وأسرهم، بالإضافة إلى أنه يوجد 10 مؤسسات حتى عمر 18 سنة في عدد من المحافظات التى تضم عدد كبير من كبار بلا مأوى.
وبناء على توجيهات الوزيرة الدكتورة نيفين القباج، تم دمج الفئتين كبار وصغار بلا مأوى لتعويض فقدان كل طرف للآخر، حيث تهدف التجربة إلى تواصل الأجيال، وبعد نجاح التجربة فى الزقازيق ويتم العمل بها حاليا فى مؤسسات الجيزة، كما أنه سيتم تعميمها فى كل المحافظات خلال الفترة المقبلة لأنها تجربة ناجحة بكل المقاييس.
ويعمل البرنامج في 13 محافظة على مستوى الجمهورية، وهى المحافظات التى بها أعلى نسب أطفال وكبار بلا مأوى، وتصديرا للظاهرة وهى "القاهرة، الجيزة، بنى سويف، المنيا، أسيوط، القليوبية، الشرقية، المنوفية، الغربية، الفيوم، الإسكندرية، والسويس، وبورسعيد".
ومنذ بدايته يعمل البرنامج مع الأطفال فى وضعية الشارع، سواء بلا مأوى أو أطفال يعملون فى الشارع، او المتواجدين مع أسرهم فى الشارع، والهدف هو إعادة تغيير وضعيتهم من الشارع، وإيوائهم إما فى مؤسسات رعاية اجتماعية كفترة انتقالية، أو إعادة دمجهم مع أسرهم، ومنذ 2019 وبدء إضافة العمل مع الكبار بلا مأوى وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال 17 وحدة مجهزة بها أخصائي اجتماعي ونفسي.