حصة إفريقيا من واردات الهند النفطية تبلغ أعلى مستوى في 7 أشهر
أظهرت بيانات من مصادر أن حصة أفريقيا من واردات النفط الهندية قفزت إلى أعلى مستوى لها في سبعة أشهر في أبريل، إذ عززت المصافي مشترياتها من منتجين صغار في المنطقة مثل غانا والكونجو بسبب أسعار أفضل ومنافسة أقل من الصين.
كما أظهرت البيانات أن حصة النفط الإفريقي من واردات الهند من الخام، ارتفعت إلى 16.3% في أبريل.
وبشكل عام، تراجعت واردات الهند من النفط في أبريل 3.7% عن الشهر السابق لأن شركة هندوستان بتروليوم المملوكة للدولة لم تتسلم نفطا لمصفاة مومباي التي تم إغلاقها بالكامل لأعمال تجديد.
وتسلمت المصافي حوالي 4.2 مليون برميل نفط يوميا في أبريل، بانخفاض حوالي 8.7 بالمئة عن نفس الشهر من العام الماضي.
ومقارنة بالعام الماضي، خفضت المصافي الهندية واردات النفط من أماكن بعيدة، من أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وكندا، في حين زادت وارداتها من الكويت.
وأدى ارتفاع المشتريات من الكويت إلى زيادة حصة نفط الشرق الأوسط إلى نحو 67.9% من إجمالي الواردات، وهي أعلى نسبة في تسعة أشهر.
وربما تنخفض واردات الهند من النفط في مايو إذ قلصت المصافي عمليات تكرير النفط الخام في نهاية أبريل بعد أن دفعت موجة كوفيد-19 الثانية عدة ولايات لفرض قيود على التنقل، ما أثر على الطلب على الوقود وأدى إلى زيادة المخزونات.
وأظهرت بيانات أولية أن المبيعات المحلية من البنزين والديزل، من المصافي التي تديرها الدولة، تراجعت بمقدار الخمس في مايو مقارنة بالشهر السابق.
وفي أبريل ، استمر تصدر العراق موردي النفط إلى الهند تليه المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وحسنت الكويت ترتيبها بدرجتين لتصعد إلى المركز الرابع وتحل محل الولايات المتحدة التي تراجعت إلى المرتبة السادسة، وظلت نيجيريا خامس أكبر مورد للهند.
ورفعت زيادة الواردات من نفط الشرق الأوسط وأفريقيا حصة نفط أوبك في واردات الهند إلى أعلى مستوى في ستة أشهر عند حوالي 77.5 بالمئة.