شكري ونظيره الكندي يبحثان المستجدات الفلسطينية والتعاون الثنائي
تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الإثنين، اتصالاً هاتفياً من نظيره الكندي مارك جارنو؛ حيث تناول الجانبان سُبل دفع وتطوير علاقات التعاون بين مصر وكندا في العديد من المجالات، فضلاً عن آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.
وأوضح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أشارا خلال الاتصال إلى التحسن المُستمر في العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدولتيّن، وأعرب شكري عن تطلع مصر لاستمرار تطوير تلك العلاقات وخاصةً في المجال الأكاديمي والتكنولوجي، فضلاً عن تعزيز دخول الشركات والاستثمارات الكندية للسوق المصرية لتشارك في تنفيذ المشروعات الكبرى المختلفة.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن جارنو أبدى اهتماماً بالاستماع إلى الرؤية المصرية إزاء مجمل الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط وخاصةً التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية، حيث استعرض التحركات والاتصالات المصرية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة، مشيرًا إلى ضرورة التحرك وبشكل عاجل خلال المرحلة المقبلة لإحياء المسار السياسي المنشود وإطلاق مفاوضات جادة بين الطرفين، ولا سيما وأن تطورات الأسابيع الأخيرة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أنه لم يعد بالإمكان تجاهل القضية الفلسطينية وتركها دون حل.
من جانبه، أشاد وزير خارجية كندا بدور مصر المحوري في محيطها الإقليمي وجهودها المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
واتفق الوزيران على مواصلة التشاور خلال المرحلة المقبلة لتنسيق المواقف فيما يتعلق بالملفات الثنائية والإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المُشترك في المحافل الدولية.
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الماليزي القضايا المشتركة
وعقد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، لقاءً عبر "الفيديو كونفرانس" مع وزير خارجية ماليزيا "هشام الدين حسين"، بهدف تبادل الرؤى حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلديّن، بالإضافة إلى تناول أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيديّن الإقليمي والدولي.
وصَرّحَ السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين أكدا حرصهما على تعزيز أواصر التعاون بين البلدين، واتفقا على اتخاذ مزيد من التدابير لتحقيق نقلة في المجالات ذات الأولوية لا سيما على الصعيد الاقتصادي، وبما يُلبي تطلعات الجانبين والشعبين الصديقين. كما تم التطرق أيضاً إلى التطورات ذات الصلة بجائحة "كورونا" وسبل تعزيز القدرات الوطنية والجهود الدولية المبذولة للاستجابة لتداعياتها.
وأضاف حافظ أن اللقاء تطرق كذلك إلى تطورات القضية الفلسطينية وجهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط، حيث أشار الوزير شكري إلى ما قامت به مصر من تحركات لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة المرجوة في قطاع غزة وكذلك الجهود الحالية للبناء على وقف إطلاق النار بين الجانبين، فضلاً عن المساعي المبذولة من أجل إعادة إطلاق مسار المفاوضات بشكل عاجل، وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما تم تبادل الرؤى بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.